أكد الدكتور محمد سعيد إدريس، رئيس وحدة دراسات الخليج بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية, أن زيارة الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد لمصر، الأسبوع المقبل، لم تمثل عودة للعلاقات المصرية الإيرانية، لكنها تقتصر على حضور نجاد قمة تعاون المؤتمر الإسلامى كما حضر الرئيس محمد مرسى مؤتمر دول عدم الانحياز وليس له علاقة بعودة العلاقات. وقال - فى تصريح ل"فيتو" - إن الزيارات الرسمية بين البلدين ليست شرطاً لعودة العلاقات بين البلدين إلا إذا كانت الظروف مهيئة بين مصر وإيران لعودة العلاقات لما كانت عليها قبل 1997. وأوضح أنه من المؤكد إن امتدت زيارة نجاد بالقاهرة سوف يتم الحديث حول الملفات المشتركة بينهما، وأن الملف السورى من أهم الملفات الشائكة المشتركة بين البلدين، "فكلما اقتربت إيران من حل المشكلة السورية كلما اقتربت أكثر من مصر". وأضاف أنه من المستحيل أن تضحى إيران بعلاقتها بسوريا من أجل عودة علاقتها مع مصر، مشيرًا إلى إنه لايمكن لمصر أن تكون علاقتها مع إيران على مصلحة أى دولة عربية خليجية. وركز على أن زيارة نجاد للقاهرة لن يمكن أن تمثل ضغطاً بالنبسة لدول الخليج، مشيرًا إلى أن دول الخليج "تصطاد فى الماء العكر" بالنسبة لمصر إنما أن تقترب مصر من إيران ليس له أى إساءة بالنسبة لدول الخليج.