تشارك 17 دولة أفريقية في المنتدى الإقليمي رفيع المستوى، الذي تنظمه مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في العاصمة السنغالية داكاريومي 27-28 يناير الجاري، في إطار احتفال البنك بالذكرى ال 40 لتأسيسه، ويتضمن المنتدى إجراء تقييم شامل لأنشطة مجموعة البنك في الدول الأعضاء في المرحلة الماضية. ويناقش المنتدى إنجازات مجموعة البنك في السنوات ال 40 عاما الماضية، ويستعرض التحديات التي تواجهها المجموعة. كما يسعى هذا المنتدى للمساهمة في التخطيط لإستراتيجية جديدة لمجموعة البنك للسنوات العشر القادمة استنادا إلى ما تحدده الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة بالدول غير الأعضاء خلال المشاورات معهم يومي 27-28 يناير الجاري. وأكد الدكتور أحمد محمد علي - رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية - أن عقد المنتدى الإقليمي رفيع المستوى في السنغال يوفر فرصة للدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة بالدول غير الأعضاء في القارة الأفريقية للمشاركة في تشكيل مستقبل البنك الإسلامي للتنمية، ونوه بدعم حكومة السنغال الدائم للبنك ولاستضافتها هذا المنتدى المهم. وتشمل الدول الأعضاء المشاركة في المنتدى: بنين، بوركينا فاسو، الكاميرون، تشاد، كوت ديفوار، الجابون، جامبيا، غينيا، غينيا بيساو، مالي، موزمبيق، النيجر، نيجيريا، السنغال، سيراليون، توجو، وأوغندا. وقد بلغ حجم التمويلات التي وافق عليها البنك الإسلامي للتنمية لصالح الدول ال 17 المشاركة في هذا المنتدى نحو 8403 ملايين دولار منذ أكتوبر 2013. وتم حتى الآن تنظيم منتديين مماثلين في كوالالمبور بماليزيا للدول الأعضاء في شرق آسيا، و"ألما آتا" بكازاخستان للدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي وآسيا الوسطى.