سقط قتيل على الأقل اليوم الاثنين 23 ديسمبر، عندما أطلق جنود تشاديون من القوات الأفريقية في أفريقيا الوسطى النار على متظاهرين تجمعوا قرب مدخل مطار بانجي. وكان المئات من المتظاهرين المسيحيين قد احتشدوا عند مدخل المطار للمطالبة برحيل الرئيس ميشيل جوتوديا -أول رئيس مسلم لأفريقيا الوسطى-، وكذلك رحيل الجنود التشاديين من العاصمة بانجي. واندفع جنود تشاديون على سيارتين نحو الحشود، وأطلقوا النار في الهواء وفي اتجاه المتظاهرين. وحمل بعض المتظاهرين لافتات كتب عليها "نعم لسانغاريس ولا للجيش التشادي" وأخرى كتب عليها "نعم لفرنسا ولا للسيليكا".