أعربت فرنسا، اليوم الثلاثاء، عن قلقها العميق إزاء التقارير الواردة حول عملية اختطاف 12 راهبة على يد مسلحين في أحد الأديرة الواقعة في بلدة معلولا التاريخية الواقعة بريف العاصمة السورية دمشق بعد أن استولوا عليها أمس الاثنين. وقال رومان نادال، المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية –في بيان صحفى– إن باريس تشعر بالقلق حيال تلك التقارير التي تشير إلى اختطاف أو ترحيل قسري ل12 من الراهبات الأرثوذكس سوريات ولبنانيات من دير معلولا. وأضاف أن بلاده تطالب، إذا ثبت ذلك، الإفراج عنهن على الفور، وتدين جميع أشكال العنف التي ترتكب ضد المدنيين والاعتقالات التعسفية من المدنيين، أيا كانوا. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن مقاتلين جهاديين بينهم عناصر من "جبهة النصرة" المرتبطة ب "القاعدة" سيطروا "بشكل كامل" على بلدة معلولا المسيحية التاريخية. ومعلولا المعروفة بآثارها المسيحية القديمة المحفورة في الصخر على بعد نحو 55 كلم شمال دمشق. وشهدت معلولا جولة معارك في شهر سبتمبر الماضى نزح خلالها معظم السكان إثر دخول مقاتلي المعارضة الذين ما لبثوا أن خرجوا مجددا وعادت إليها قوات النظام.