أكدت "لمياء لطفى" الناشطة الحقوقية والباحثة بمؤسسة المرأة الجديدة، أن وقائع التحرش التى تعرضت لها الفتيات والنساء المشاركات فى الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، تذكرنا بسياسة النظام السابق ضد الناشطات على سلالم نقابة الصحفيين فى عام 2005. وأضافت: "يذكرنا ذلك بأحداث مجلس الوزراء وواقعة ست البنات، ثم ما تعرضت له الناشطات أمام قصر الاتحادية وتهديدهن من قبل أنصار الرئيس محمد مرسى بأخدهن سبايا". وأرجعت "لطفى" ما تتعرض له المرأة المصرية بعد الثورة من محاولات قمع، وتهميش، لقمع الحرية بانتهاك أجسادها، وأن ما يحدث يؤكد أن الحكومات لا تتعلم، ومن ثم تتحمل المسئولية الكاملة، كما أن الأمر ليس عفويًا وليس علاقة بالجوع الجنسى.