حجزت محكمة جنايات جنوبالقاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار نور الدين يوسف حجز محاكمة 51 متهما في القضية المعروفة إعلاميا "بأحداث النايل سيتي"، التي شهدت ارتكاب أعمال عنف وبلطجة وحيازة أسلحة نارية ومقاومة السلطات، خلال محاولات لاقتحام أبراج النايل سيتي وفرض إتاوات على إدارتها لجلسة 15 ديسمبر للنطق بالحكم. ترجع بداية أحداث القضية إلى شهر أغسطس من عام 2012، عندما قام مسجل خطر بفرض إتاوة على إدارة الفندق، واعتاد عقب ثورة 25 يناير فرض الإتاوات على أصحاب المحال والمولات لغياب الأمن وعندما ذهب لطلب الإتاوة تصدت له شرطة السياحة، فقام بإخراج سلاح ناري كان بحوزته وأطلق منه عدة أعيرة نارية على واجهة الفندق أدت إلى تحطيم جزء كبير منها وتحطمت العديد من السيارات الموجودة أمام الفندق، وأطلق النيران على قوات الشرطة التي كانت موجودة وعندما حاول ضابط شرطة السياحة إبعاده من أمام الفندق بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء أصابت أحدهما المسجل أودت بحياته، فقام أهله وأصدقاؤه بمهاجمة الفندق مرة أخرى وحطموا أكثر من 15 سيارة كانت موجودة أمام الفندق وتعدوا على قوات الشرطة التي أطلقت القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم.