بعد ثورة 30 يونيو، وما شهدته من تلاحم واضح ومصالحة بين "الشرطة والشعب"، ظن الجميع أن عقيدة رجال الأمن قد تغيرت تمامًا، وأنهم فتحوا صفحة جديدة في التعامل مع المواطنين، وأن حوادث التعذيب والإهانة سواء البدنية أو المعنوية داخل أقسام الشرطة، أصبحت تاريخًا ولن تتكرر في مصر مرة أخرى..غير أن الواقع أكد عكس ذلك تمامًا، وعاد بعض ضباط الشرطة إلى سيرتهم الأولى، ومارسوا أشد أنواع التعذيب بحق مواطنين ساقهم حظهم العثر إلى قسم الشرطة. محقق "فيتو" في العدد الجديد، رصد بعض وقائع التعذيب والعنف التي تعرض لها مواطنون على أيدي رجال الشرطة، سواء داخل الأقسام أو خارجها، ورؤية العاملين في مجال حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني لها، خاصة مع ازدياد المخاوف من عودة "سلخانة أمن الدولة" للعمل من جديد داخل الأمن الوطني، بعد قرار إعادة ضباط الجهاز السابقين إلى عملهم. تعرف على التفاصيل بالعدد الجديد ل"فيتو" بالأسواق. واقرأ أيضًا في العدد: تفاصيل زيارة السيسي لقيادات الإخوان في المقطم مفاجأة.. عفو صحي عن مرسي ينقذه من الإعدام عنان يطلب دعم الكنيسة في الرئاسة.. والبابا يرد: "انسى" صهر الشاطر يقود "ميليشيات التخريب" في الجامعات عصام كامل يكتب: ألغام.. مؤامرة الباب العالي - تفاصيل اجتماع 4 أجهزة مخابرات في إسطنبول - شن حرب نفسية لتشويه الجيش واحتلال منشآت حكومية - مدير المخابرات التركية: لابد من "تركنة" النظام المصرى تغطية خاصة.. أهلي أبوتريكة.. تسلم الأيادي - سر تجنيد عبدالظاهر لرفع شعار رابعة ضاحى خلفان: الإخوان انتهوا إلى الأبد سعد الدين إبراهيم: الجماعة طلبت وساطتى للتفاوض مع السيسي ناجح إبراهيم: حلمنا بالحرية فوصلنا للفوضى إخوان السودان ينتقمون من مصر بدعم "سد النهضة" مسئول كبير في الرئاسة يقود مخطط حرمان السيسي من حكم مصر السبكي: أنا راجل "أرزقي" ومع العدد ملحق " الحشيش للجميع!" 16 صفحة مجانًا