استنكر الخبير الإستراتيجي اللواء عاصم جنيدي مدير مركز معلومات مجلس الشعب السابق وأمين عام حزب المحافظين، الانتقادات التي وجهها البعض للجنة الخمسين عقب موافقتها على أن يكون رئيس الجمهورية هو القائد الأعلي للقوات المسلحة معتبرا أن هذه الاعتراضات ليست موجودة في أي مكان. وأكد في تصريحات خاصة ل"فيتو"، أن رئيس أي دولة هو القائد الأعلي لقواتها المسلحة، لأنه المسئول عن إدارة البلاد، وهو المتخذ لقرار الحرب، مشيرا إلى أن الفصل بين المؤسستين العسكرية والرئاسية في هذا الشأن سيكون له تأثيرات خطيرة خاصة أن الرئيس في هذه الحالة سيكون منزوع الصلاحيات. وأضاف جنيدي: إن مسألة أن الرئيس ذا خلفية مدنية وليست عسكرية لا تؤثر على طبيعة عمل القوات المسلحة لأن الرئيس دوره إدارة البلاد وأن يتمتع بثقة المواطنين، أما مسألة عدم وجود خلفية عسكرية له لن يكون له تأثيرا إلا في أنه سيحتاج إلى وقت أطول في شرح العمليات الإستراتيجية كالخطط الدفاعية والفصل بين الجيوش وغيرهما، إلا أنها أمور يتحمل مسئوليتها مجلس الدفاع الوطني الذي يجب أن يوافق على قرارات الرئيس.