أكد إلهامى الزيات، رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية، أن الأحداث الحالية تعتبر بمثابة القشة التى قصمت ظهر السياحة المصرية، حيث شهدت السياحة خسائر تجاوزت الثلاثة مليارات دولار العام الماضى مقارنة بعام 2010، كما انخفض متوسط إنفاق السائح من 85 دولاراً فى 2010 إلى 72 دولاراً فى العام الماضى 2012 . وأوضح "إلهامي"، أن العالم كله يشاهد الآن عبر وسائل الإعلام ما يحدث فى مصر من أحداث عنف وشغب وفوضي، وهو ما سيدخلها فى دائرة المناطق المحظورة سياحياً، لافتاً إلى أن أى محاولات لتنشيط السياحة من قبل القطاع ستبوء بالفشل إذا لم تستقر الأوضاع السياسية والأمنية. وأضاف "إلهامي"، أن استمرار الأوضاع الأمنية على ما هى عليه، ستدفع مصر لخسارة ما يزيد على 13 مليار دولار سنوياً، وستؤدى لتراجع الحركة السياحية بمعدلات كارثية، لافتاً إلى أن السياحة لن تعود لطبيعتها إلا باستقرار الأوضاع الداخلية فى مصر.