أكد محمد سالم، الأمين العام لاتحاد نقابات عمال مصر، أن الفترة السابقة شهدت تنافرا بين العمال والنقابات العمالية، لأن العمال لم يكونوا أصحاب قرار. وأشار إلى أن خطة عمل الاتحاد الجديدة تسعي للخروج من المكاتب والعمل على أرض الواقع وفي مواقع الإنتاج، بعيدا عن الأصوات العالية، خصوصا وأن البعض يرى أن الهدوء ضعف وليس قوة. وأضاف خلال المؤتمر العمالي الذي يعقده الاتحاد العام بمحافظة بورسعيد، "شعب بورسعيد قاوم العدوان، وظلم في عهد الإخوان"، مشيرا إلى أن التعددية النقابية "على جثة الاتحاد"، وهو الذي يسعى إليه رئيس الاتحاد من خلال لجنة الخمسين لتعديل الدستور. وأوضح أن التعددية النقابية فكرة صهيونية هدفها ضرب الاقتصاد المصري، وتهدد الأمن القومي، مؤكدا أن مصر لن تنكسر أبدا بعمال مصر وجهودهم المخلصة.