هرب معظم بائعي شارع عبد العزيز إلى "أرض شريف" والتي تصل إلى قصر عابدين، وذلك لغزو سوق المحمول للشارع وانتشاره بشكل صارخ حتى أن أصحاب المحال أصبحوا يؤجرون محلاتهم لبائعي المحمول من الباطن. "فيتو" اكتشفت عن تجزئة المحل الواحد لأكثر من 5 " فاترينات" لعرض الموبايل؛ ليحصل صاحب المحل شهريا من 50 إلى 60 ألف جنيه؛ ليتفرغ لإدارة نشاطه فى بيع الأجهزة المنزلية بالمنطقة الجديدة التى تحولت لامتداد شارع عبد العزيز الرئيسي. وبسؤال أصحاب المحلات التى مازالت تزاول نشاط بيع الأجهزة المنزلية عن أحوال السوق: أكدوا أن هناك ركود عام فى بيع الأجهزة الكهربائية، مع انخفاض الطلب على الثلاجات والمراوح ومبردات المياه والشفطات والتليفزيونات وكشافات النور، ما دفع عدد كبير من المحال لتغيير نشاطها للمحمول أو بيع أو تأجير مساحات للمحمول.