دار عدد من الاتصالات بين الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، وعدد من الحركات المنشقة عن جماعة الإخوان المسلمين بينهم حركة إخوان بلا عنف وإخوان إصلاحيون لمطالبة "أبو الفتوح" بالترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، لضمان عودة جماعة الإخوان للحياة السياسية المصرية. وأكدت الحركة خلال عدة اتصالات تمت بينها وبين مكتب "أبو الفتوح" عن طريق عدد من المنتمين لحزب مصر القوية الذي يتزعمه "أبو الفتوح" أن ترشحه للرئاسة يعد بمثابة خطوة كبيرة في اتجاهين أولهما أن تقوى شوكة الإصلاحيين داخل جماعة الإخوان الدولية مقابل تراجع الفكر القطبي. وأوضحوا أن المكسب الثانى من ترشيح أبو الفتوح هو أنه سيكون بمثابة اعتراف غير مباشر من الدولة المصرية بوجود "فكرة" الإخوان وانتشارها بين المصريين، مما يضمن عودة جزئية للجماعة وأنشطتها خاصة عقب الحكم القضائي بحظر أنشطة "الإخوان". وتقدمت الحركة بدراسة مستفيضة عن تمويل حملة الانتخابات الرئاسية بواسطة عدد من رجال الأعمال من دول الخليج العربي بينهم رجال أعمال من السعودية والكويت وعدد من رجال أعمال الاتراك، بالإضافة إلى طرح عدد من الأسماء لكي تكون ظهيرًا شعبيًا ل"أبو الفتوح" من المنشقين عن جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدي الفكر الإصلاحي للجماعة من بينهم هيثم أبو خليل وكمال الهلباوي. وطالبت حركة إخوان إصلاحيون "أبو الفتوح" من خلال لقاء دار بينهم بطلب من "أبو الفتوح" الأسبوع الماضي بوساطة من محمد هيكل مدير مكتب "أبو الفتوح" أن يسعى "أبو الفتوح" لحشد الجماعات الإسلامية لتأييده خاصة الدعوة السلفية وحزب النور الذراع السياسية لها، لكونه المرشح الإسلامي الوحيد على الساحة.