قال المهندس ناصر عزت، رئيس شعبة الموارد المائية ومستشار وزير الموارد المائية والري: إن الوضع السياسي بالنسبة لإثيوبيا مرتبك كما هو الحال في مصر، مؤكدا أن إثيوبيا ماضية في بناء السد، وعلينا أن نلجأ إلى الاستمرار في التفاوض من أجل تخفيض ارتفاع السد، مشيرا إلى أن مصر لا تمانع أيا من المشروعات التنموية في أي بلد أفريقي، لكن بما لا يتسبب في الضرر للجانب المصري. وأضاف عزت أن تحديد إثيوبيا 6 سنوات لملء السد يضر بمصر، لأنه في كل عام سيؤدي ذلك إلى عدم زراعة مليون فدان، بما يعني أن هناك 6 ملايين فدان ستتعرض للبوار، وهناك ملايين الأسر ستفقد مصدر عيشها الوحيد. وأشار مستشار وزير الموارد المائية إلى أن الخسائر المادية التي ستعود على مصر تقدر بالمليارات، ولن يكون السد العالي في منأى عن الخطر بسبب انخفاض كمية الكهرباء المولدة عن السد مع البدء في ملء خزان سد النهضة الإثيوبي.