آدان المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، الاعتداء الإرهابي الغاشم على موكب وزير الداخلية، والذي أسفر عن عدد من الإصابات، وألحق الضرر بعدد من المباني المجاورة لموقع الحادث. وناشد "زايد" في تصريحات صحفية، الشعب المصري، الوقوف بجانب الجيش والشرطة، ومراقبة الشوارع والميادين والإبلاغ فورًا عن أي شخص مشكوك في تصرفاته، مطالبًا المسئولين في الدولة بأخذ الحيطة والحظر، حفاظًا على سلامتهم، وسلامة الأبرياء، اللذين يدفعون ثمن الفتاوي الضالة من مشايخ الإخوان والتيارات المتطرفة. وحمل زايد مسئولية الإرهاب الذي انتشر، لجماعة الإخوان، مشيرا إلى أنهم اخترقوا عقول الشباب، بتفسيرهم الخاطئ لنصوص القرآن والآيات التي تحث على الجهاد، والقتال، وضللوا الناس وحولوهم إلى جماعات إرهابية، مشيرا إلى أن كل من هم في القاعدة أو المجاهدين بجميع أنواعهم، ومؤيدي جماعة الإخوان ضحية العلماء المفسدين. وطالب زايد بالإبقاء على المادة الثانية من الدستور كما هي في دستور 1971، وأن يكون الأزهر، الجهة الوحيدة لإصدار الفتاوى، وأن يقف الأزهر ضد مشايخ الفتنة، ومنعهم من الخطب في المساجد، وكذلك إلقاء المحاضرات والندوات، وجمع كل مؤلفاتهم من المكتبات ومصادرتها.