أدان المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، الاعتداء الإرهابي الغاشم على موكب وزير الداخلية، والذي أسفر عن عدد من الإصابات، وألحق الضرر بعدد من المباني المجاورة لموقع الحادث. وناشد زايد في تصريحات صحفية، الشعب المصري الوقوف بجانب الجيش والشرطة، ومراقبة الشوارع والميادين والإبلاغ فوراً عن أي شخص مشكوك في تصرفاته، مطالبا المسئولين في الدولة بأخذ الحيطة والحظر، حفاظا على سلامتهم، و سلامة الأبرياء، اللذين يدفعون ثمن الفتاوى الضالة من مشايخ الإخوان والتيارات المتطرفة. وحمل زايد، مسئولية الإرهاب الذي انتشر، لجماعة الإخوان، مشيرا إلى أنهم اخترقوا عقول الشباب، بتفسيرهم الخاطئ لنصوص القرآن والآيات التي تحث على الجهاد، والقتال، وضللوا الناس وحولوهم إلى جماعات إرهابية، مشيرا إلى أيمن الظواهري الرجل الأول في القاعدة، والذي كان يعمل طبيبا وكان والده من كبار الأطباء وكان جده شيخا للأزهر، وتعرف على احد المشايخ المتطرفين، وترك عيادته وأولاده، وتعرف على من سبقوه فيما يسمى بالجماعات الجهادية، أمثال سيد قطب وعبود، وطارق الزمر، واصطحب معه شقيقه محمد الظواهري، وتحول الجميع إلى إرهابيين وشاركوا في اغتيال السادات، ومذبحة الأقصر، وتفجير سفارة مصر في باكستان وغيرها، وهو الآن يقتل أبناء شعبه بصفته الرجل الأول في القاعدة، وحليف الإخوان. وأكد زايد، أن أسامة بن لادن عندما تخرج من كلية الاقتصاد سنة 1979 ، ورث عن والده 300 مليون دولار، وهو من أب يمني الجنسية ومن أم سوريا وليس له علاقة بالإسلام المتشدد، اجتمع به علماء الضلال وأقنعوه بالجهاد في سبيل الله وترك كل شيء وذهب إلى أفغانستان لمحاربة الروس وأصبح إرهابيا، وأضاع ثروته وعمره بين الجبال وكانت نهايته إلقاء جثته في البحر، مشيرا إلى أن كل من هم في القاعدة او المجاهدون بجميع انواعهم، ومؤيدي جماعة الإخوان ضحية العلماء المفسدين. وطالب زايد، بالإبقاء على المادة الثانية من الدستور كما هي في دستور 1971، وان يكون الأزهر، الجهة الوحيدة لإصدار الفتاوى، وان يقف الأزهر ضد مشايخ الفتنة، ومنعهم من الخطب في المساجد، وكذلك إلقاء المحاضرات والندوات، وجمع كل مؤلفاتهم من المكتبات ومصادرتها، مشيرا إلى موقف علماء الأزهر ، عندما تصدوا لابن تميمة عندما أصدر بعض الفتوى الخارجة، وتم حبسه خمس سنوات متفرقة في مصر والإسكندرية، وواجه نقس المصير في سوريا ودخل السجن عامين ونصف.