قال مصدر كنسي ل" فيتو" بأن اللقاء الذي جمع البابا ثيؤدورس الثانى، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، بوزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسى، بمقر الوزارة، جاء بناء على طلب البابا للقاء، وشاركه المطران نيقوديموس من كنيسة الروم الأرثوذكس وكبار المسئولين من القوات المسلحة. وأكد "ثيؤدورس" أن الكنيسة على استعداد تام للمشاركة في عمل وفود لتحسين الصورة خارجيًا، من أجل أستقرار الوطن اجتماعيًا وسياسيًا، كما أشاد بدور الجيش منذ يوليو الماضي، ووضعه لخارطة طريق الانتقال إلى الاستقرار الدستورى. من جهة أخرى أعرب الفريق السيسي عن شكره للبطريرك وتقديره لمساهمة الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية، ودعاه لجلب نفوذه الدولي لاستعادة الصورة الدولية لمصر، مشيرًا إلى أهمية الكلمات وأعمال الزعماء الدينيين لتسهيل عودة مصر إلى طريق الازدهار. كما يزور البابا ثيؤدورس، الكاتدرائية المرقسية ليلتقي بالبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية؛ لبحث آليات التعاون بين الكنيستين، وللتناقش بشأن التعديلات الدستورية وكذلك آليات التعاون بشأن توضيح الصورة للغرب بأن مصر قامت بثورة شعبية حماها الجيش والشرطة.