قام البابا ثؤدوروس الثانى بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، بزياة إلى نظيره البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم. وضم الوفد المتروبوليت نيقولا مطران طنطا وتوابعها والأرشميدين ميشيل فؤاد. وحضر اللقاء من الكنيسة القبطيه الأرثوذكسية، الأنبا بيشوى مطران دمياط وتوابعها والقس إنجليوس إسحاق سكرتير البابا. وفى هذا الصدد قال المطران نيقولا في بيان عن الزيارة اليوم: إن الزيارة أخويه بين رؤساء الكنيستين، موضحًا أنهما أكدا خلالها على موقف الكنيسة الوطنى فى دعم ثورة 25 يناير واستمراريتها فى 30 يونيو من أجل التخلص من الاستبداد والفساد متطلعلين إلى دولة ديمقراطية تحفظ حقوق المصريين بالتساوى. أضاف المطران نقولا، أن البابا ثيؤدورس الثانى قام بإطلاع البابا تواضروس على ما تم فى لقائه مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، مشيرًا إلى أن السيسى قد طلب من بابا الروم الأرثوذكس أن يضع بطريركية الروم الأرثوذكس وعلاقاتها مع كنائس رؤساء الروم الأرثوذكس فى العالم لدعم مصر فى مسيرتها الثورية نحو الديمقراطية. كما أكد البطريريك كان على أن حرق الكنائس هو ثمن هذه الدولة الديمقراطية فهو ثمن زهيد تدفعه الكنائس مع ما تم حرقه من مرافق الدولة وأقسام الشرطة. مشيرا إلى أن البطريرك كان شددا على حسن العلاقة بين كنائس مصر والأزهر الشريف وعلى رأسه شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، مؤكدين أن كنائس مصر مع الأزهر الشريف تتبنى الوسطية فى كل شيء. وأكد البابا ثيؤدورس أنه سيقوم بفتح مشكلة سد النهضة مع المسئولين فى زياراته القادمة لإثيوبيا. هذا وقد وعد البابا تواضروس بزيارة البابا ثيؤدورس الثانى فى مقر البطريركية بالإسكندرية.