رغم أنها شوكة في ظهر مظاهرات الإخوان وذلك بإفشالها عن طريق الأهالي، إلا أن الدقهلية تمثل أيضا شوكة في ظهر الأمن، فالإخوان يستغلون طبيعتها الجغرافية في تصنيع وتهريب الأسلحة، والأمن يعجز عن السيطرة على البؤر الإجرامية التي تستغلها الجماعة الإرهابية في ضخ الأسلحة لعناصرها تحسبا للمواجهة مع الدولة. "فيتو" تمكنت من كشف مخطط الإخوان في تهريب السلاح وكانت كلمة السر هي بحيرة المنزلة وقرية كفر الترعة القديم والضهرية بشربين وصولا بمثلث البساتين والجناين بقرية ميت أبو خالد مركز ميت غمر. في البداية كشفت المصادر أن النائب محمد فرج، عضو مجلس الشعب السابق والسيد المتبولى، عضو مجلس الشورى السابق بمساعدة أكرم الشاعر عضو مجلس الشعب السابق عن بورسعيد باعوا أراضي بحيرة المنزلة لعدد من قيادات جماعة الإخوان بموجب اتفاقية مع فلول النظام السابق المستحوذين على الأراضي بوضع اليد، وذلك بتمليكهم الأرض مقابل التنازل عن قطع منها للإخوان بهدف بيعها لرجال أعمال قطريين. وبعد 30 يونيو استغلت قيادات جماعة الإخوان الانفلات الأمنى في البحيرة لتخزين الأسلحة فيها ونقلها على مراحل إلى قريتى كفر الترعة القديم والضهرية مركز شربين مسقط رأس خيرت الشاطر وحازم أبو إسماعيل لتوزيعه على الإخوان الإرهابيين الذين يشاركون في العمليات والاشتباكات. كما يتم توزيع الأسلحة عن طريق بلطجية ومجرمى مثلث الجناين الواقع بين محافظات القليوبية والشرقية وكفر الشيخ إلى المحافظات وبذلك يسهل توصيل الأسلحة إلى مصر بأكملها. وبالفعل تمكن الأمن من ضبط عشرات المتهمين من الإخوان وكان بحوزتهم أسلحة من بنادق وخرطوش وأسلحة بيضاء على الطرق السريعة قبل تهريبها داخل السيارات. وداخل مدينة المنصورة يعد مسجد أعضاء هيئة التدريس بحى الجامعة بالمنصورة بؤرة لعناصر الجماعة يتجمعون فيه من أجل وضع الخطط والخروج بالمظاهرات، وكذلك شارع الإيمان وبالأخص مصنع الألبان أمام مسجد الإيمان بشارع قناة السويس والذي يمتلكه عائلة الزهايرة ورفضوا إعادة بنائه وظلت مساحته مهجورة من أجل استخدام المكان المهجور لتخزين السلاح، وقاموا بزراعة الغابات والحشائش داخله حتى يتمكنوا من التعتيم على الأمر ولا ينكشف سرهم.