كل شئ يتطور.. حتى طريقة القبض على المتهمين والتعامل مع الخارجين على القانون.. ودليل ذلك ما حدث عند القبض على قيادات الإخوان في الماضى على يد "البوليس السرى" و"زوار الفجر" في القرن العشرين.. وما يحدث معهم حاليا على يد رجال "الجيش والشرطة" في القرن الواحد والعشرين..! زمااااااااان.. وكما تذكر كتب التاريخ – أو الفلسفة على حد علمي- أنه عندما تم القبض على "حسن البنا"- مؤسس جماعة الإخوان- البوليس السرى عزمه على علبة عصير "قها" وكوباية ميه من "الحنفية".. لكن شرطة "محمد إبراهيم" وجيش "السيسي" عندما قبضوا على المرشد "محمد بديع" عزموه على عصير "كابى" وإزازة ميه "معدنية"..! وكما تذكر المراجع فإنه عندما تم القبض على "حسن الهضيبي" المرشد الثاني للإخوان جابوله ساندويتشات "فول وطعمية" من مطعم "الجحش".. لكنهم عندما قبضوا على الداعية الإسلامى الإخوانى الثورى السلفى العلمانى الليبرالى الاشتراكى الرأسمالى "صفوت حجازى" جابوله ساندويتشات "بيض أومليت" وبطاطس "فارم فريتس" من مطعم "جاد"..! ويبقى السؤال مطروحا.. يا ترى الشرطة هتجيب إيه للقيادات الإخوانية إللى هيتقبض عليها في القرن الثانى والعشرين؟!