أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن واقعنا المعاصر، الحقيقي والافتراضي، لا سيما على مواقع التواصل الاجتماعي، يشهد غيابًا وضعفًا ملحوظًا لكثير من القيم المجتمعية الأصيلة مثل التراحم، والمروءة، والصدق، والعفة، والاحترام، وهي قيم لم تعتد المجتمعات المحافظة على فقدها أو ضعفها. وأشار إلى أن ذلك يظهر في انتشار مشكلات التنمّر والسخرية، والبذاءة، والابتذال، وكشف العورات، والمتاجرة بالغرائز، وتزيين الجرائم، وتهوين الفواحش، والطعن في الأعراض، ونشر الشائعات، وغياب الضمير، وضعف الوازع الديني، مؤكدًا أن غياب القيم واستساغة كثير من الأخلاق السيئة والمحرمات له آثار سلبية خطيرة تهدد أمن المجتمع، وتضعف مناعته، وتعرضه لموجات من التفكك والانحراف. الأزهر للفتوى: التمسك بالقيم يُثمر استقرارًا اجتماعيًّا وأمنًا نفسيًّا وازدهارًا حضاريًّا وأضاف المركز عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" أن التمسك بالقيم يُثمر استقرارًا اجتماعيًّا وأمنًا نفسيًّا وازدهارًا حضاريًّا؛ إذ لا يمكن لأي مجتمع أن يبني حضارة أو يحقق نهضة شاملة، دون أساس أخلاقي متين، يضبط علاقاته وسلوكيات أفراده، لافتا إلي أن مواقع التواصل الاجتماعي، مع ما فيها من منافع معتبرة، قد تحولت -في كثير من الأحيان- إلى منصات لتطبيع المحرمات والسلوكيات السلبية؛ طلبًا للشهرة والانتشار عبر «اللايكات» و«الترندات» على حساب القيم والأخلاق، حتى صارت هذه الظاهرة مرضًا اجتماعيًّا يهدد استقرار الأسرة والمجتمع. وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنّ مسؤولية مواجهة هذه المشكلات تقع على عاتق الجميع، بل وتبدأ أولًا من الفرد الذي ينبغي أن يراقب ربَّه في سرِّه وعلانيته، وألا يستخفّ بالمعاصي مهما صغُرت، يقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إياكم ومحقراتِ الذنوبِ فإنهُنَّ يجتمعنَ على الرجلِ حتى يُهلكنَهُ» [أخرجه الطبراني]، وأن يجعل غايته في الحياة رضا الله تعالى وخدمة مجتمعه، لا كثرة التفاعلات أو زيف المشاهدات. الأزهر: الأسرة هي حصن القيم الأول وعليها واجب رعاية الأبناء وتحصينهم من الانحراف وشدد على أن الأسرة هي حصن القيم الأول، وعليها واجب رعاية الأبناء وتحصينهم من الانحراف، وتربيتهم على يقظة الضمير ومراقبة رب العالمين، حتى لا يكونوا فريسة سهلة لمحتويات مبتذلة، أو قدوات زائفة، تُزيِّن لهم الباطل، وتحسن في عيونهم المنكر، كما أن للأمة بمؤسساتها التعليمية والإعلامية والتشريعية دور أصيل في صيانة الأخلاق وحماية المجتمع من التردي القيمي، وذلك بإحياء الرسائل التربوية والثقافية التي ترسخ الفضيلة، وببذل الجهود لدعم المحتوى الهادف الذي يقدم القدوة الصالحة، ويُعلي من شأن العلم والعمل والبناء والعمران. الأزهر يحذر من اعتيادية المُحرّمات واستساغة الأخلاق والسلوكيات السيئة في المجتمع وحذر المركز من اعتيادية المُحرّمات واستساغة الأخلاق والسلوكيات السيئة في المجتمع، والتي تعد أخطر من مجرد التلبس بها؛ إذ إن تطبيعها وفقد بشاعتها في العيون والأسماع والقلوب، يورث الوهن، ويمتهن الكرامة، ويهدد الأمة في حاضرها ومستقبلها، ومن هنا وجب تضافر الجهود: فرديةً وأسريةً ومجتمعيةً، للعودة إلى أصول القيم الإسلامية والإنسانية التي هي عماد كل نهضة وضمانة كل استقرار. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا