أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال يتعلق بامرأة طلقها زوجها وهو على فراش الموت بقصد حرمانها من الميراث، ومات أثناء العدة، مؤكدًا أن الطلاق البائن يختلف عن الطلاق الرجعي، وأن البائن بينونة صغرى يمكن للزوجة العودة بعد عقد جديد، بينما البائن بينونة كبرى لا يمكن الرجوع فيه إلا بزواجها من رجل آخر. وقال خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، تقديم الإعلامية زينب سعد الدين، أن الطلاق في مرض الموت غالبًا يكون بائنًا، وأن مجرد وقوع الطلاق أثناء العدة لا يعني تلقائيًا أن الزوجة ترث، بل يعتمد الحكم على إجراءات القضاء، حيث يتحقق القاضي من الشهود والوقائع ليقرر ما إذا كانت الزوجة ترث أم لا، مشددًا على أن النية والقصد للزوج في هذا التصرف هي التي تحدد الحكم الشرعي.
وأكد الشيخ كمال أن تصرف الزوج الذي يطلق زوجته بقصد حرمانها من الميراث يُحاسب عليه أمام الله، ولكن الأمر النهائي متعلق بالقضاء الذي يثبت صحة الواقعة بناءً على الأدلة والشهود. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا