أثار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الجدل بشأن مصير اليورانيوم المخصب بعد الضربات الأمريكية، بسبب تصريح يتضارب مع تعليقات سابقة لمسؤولين بارزين من بلاده أيضًا. وقال عراقجي، وفق موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، إن "مخزون اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60%، مدفون تحت الأنقاض بعد استهداف المنشآت النووية". وشدد وزير الخارجية على أنه "لا توجد طريقة حقيقية لإخراج اليورانيوم الإيراني في الوقت الحالي".
وكان عراقجي يشير إلى أنقاض منشآت نووية استهدفتها ضربات أمريكية قبل أسابيع، تزامنًا مع حرب ال12 يوما بين إسرائيل وإيران. لكن تصريح الوزير كشف عن تناقضات مع تأكيدات سابقة من كبار المسؤولين الإيرانيين، بأن المخزون النووي نقل قبل الضربات، ولا يزال آمنًا ولم يتضرر من الهجوم الأمريكي. ويطرح هذا التناقض تساؤلات بشأن مصير نحو 400 كيلوجرام من اليورانيوم الإيراني المخصب، ويرى متابعون أن التصريحات الرسمية بعد الضربات ربما لم تكن دقيقة، أو أن طهران قررت نقل برنامجها النووي إلى السرية بعيدا عن الأنظار الدولية. وأجرى عراقجي مباحثات هاتفية مع وزراء دول "الترويكا" الأوروبية، لم تُسفر عن أي تقدم، حيث لم يُقدم وزير الخارجية الإيراني أي مقترح أو فكرة جديدة بشأن معالجة المخاوف المتعلقة بالبرنامج النووي، وفق مصدر مطلع. وذكر المصدر أن وزير الخارجية الإيراني بدا عليه أنه غير معني بالتوصل لأي اتفاق في هذه المرحلة، حيث بدأ المكالمة بالهجوم على دول الترويكا من ناحية ما إذا كان لديها الحق في تفعيل آلية التفعيل. وكان عراقجي قد أشار، في وقت سابق، إلى أن إيران ودول أوروبا اتفقت على استئناف المحادثات الخاصة بالبرنامج النووي لطهران والعقوبات المفروضة عليها، الأسبوع المقبل.
وفي السياق ذاته، حذر عراقجي الدول الأوربية من تفعيل "آلية الزناد"، وإعادة فرض العقوبات على بلاده، مؤكدا "عدم أهلية هذه الدول قانونيا وأخلاقيا للجوء إلى هذه الآلية". وتزامنت تصريحات عراقجي مع اتصاله بوزراء خارجية الترويكا الأوروبية. ورغم إعلان فرنسا اتفاقًا لعقد جولة مفاوضات جديدة الأسبوع المقبل، كشف "أكسيوس" أن الاتصال مع عراقجي لم يسفر عن أي تقدم ملموس. وبحسب التقرير، فإن الوزير الإيراني لم يبد استعدادا لاستئناف المفاوضات مع الولاياتالمتحدة، كما لم يظهر أي نية للسماح لمفتشي الأممالمتحدة بدخول المواقع النووية الإيرانية. في المقابل، حذر الأوروبيون من أن "الوقت ينفد"، مؤكدين أن استمرار الجمود قد يدفعهم إلى تفعيل "آلية الزناد" المنصوص عليها في الاتفاق النووي لعام 2015، ما يعني إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران.
إقالة مسؤول أمريكي بارز أحرج ترامب بشأن نتائج ضرب المواقع النووية الإيرانية وأمس الجمعة أفاد مسؤول دفاعي أمريكي بارز، أنه ستتم إقالة رئيس وكالة استخبارات الدفاع، ضمن سلسلة قرارات شملت عددًا من كبار الضباط هذا العام. وتأتي إقالة الجنرال جيفري كروس الذي ترأس وكالة استخبارات الدفاع منذ بداية عام 2024، بعد أن أصدرت الوكالة تقييمًا أوليًّا أفاد بأن الضربات الأمريكية على إيران في يونيو أدت إلى تأخير برنامجها النووي لبضعة أشهر فقط. وتناقض التقييم الذي نشرته وسائل الإعلام الأمريكية على نطاق واسع، مع تصريحات الرئيس دونالد ترامب بأن الضربات دمرت المواقع النووية الثلاثة المستهدفة بالكامل، مما أثار غضبه ومسؤولين داخل إدارته. وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته إن كروس "لن يشغل منصب مدير وكالة استخبارات الدفاع بعد الآن"، من دون تقديم أي تفسير للقرار. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا