ليس معقولًا أن يتصدر المشهد الإعلامي في مصر كل من هم فوق ال60 أو ال70، هؤلاء الذين ملأ الشعر الأبيض رؤوسهم أو حتى من يصبغون ليظهروا أصغر سنا، عندما تأملت جل البرامج الرياضية وكذلك العامة وجدت أن البرامج الرئيسية يتصدرها هؤلاء لدرجة اننا أصبحنا نطلف عمن ناهزوا ال50 ربيعا أنهم شباب. لقد ظهر جليا في الأحداث اليومية والحرب الإيرانية -الإسرائيلية دور الإعلام في المعركة وهو دور مهم وحيوي جدا في حالة اجادته. في التليفزيونات المتقدمة هناك حالة إحلال وتجديد وليست الشاشة حكرا على أحد وأنا هنا لا أطالب بأن نعامل هؤلاء معاملة خيل الحكومة بل تكريمهم والاستفادة من خبراتهم في طلة واحدة أسبوعيا أو شهريا. ليس معقولا ولا مقبولا أن يظل هؤلاء جاثمين على قلب الإعلام المصري وليس معقولا أن يظل أديب وموسى وخيري والديهي وغيرهم متصدري المشهد الإعلامي وفي الرياضة شوبير ومدحت وسيف وغيرهم. ومع هؤلاء ظهرت أجيال أصبح هؤلاء بالنسبة لهم القدوة والنبراس فضاعت الهوية الإعلامية التي كنا نفتخر يوما بأننا أصحاب السبق والريادة. هناك في العالم الآخر سن معاش للإعلاميين وقد رأينا وشاهدنا ذلك في قنوات عربية شقيقة ودائما في حالة تطوي. وهنا يبقى الدور الأكبر على المجلس الأعلى للإعلام برئاسة الصديق المهندس خالد عبدالعزيز في أن تكون هناك خطة إعلامية لاستعادة الريادة واستعادة الجمهور الثقة في الإعلام المصري، ليس بضبط الخارجين عن ميثاق الشرف الإعلامي فقط ولكن آن الأوان لأن يكون هناك مشروع كبير لتقديم إعلام محترم يجذب الوطن العربي. إعلام يحترم المشاهد وعقل المشاهد، إعلام تكون أسلحته دارسة وفاهمة وموهوبة، إعلام تختفي منه كل أشكال المجاملة لهذا أو ذاك، إعلام يحاول الاستفادة من مدرسة التليفزيون المصري الذي تم تهميشه بفعل فاعل. وأعتقد أن الدولة عندما اختارت المهندس خالد عبد العزيز لهذا المنصب كانت هناك الرغبة الصادقة في تغيير هادف إلى إعلام متطور. ماذا فعل بنا إعلام القهاوي الرياضي؟! لقد أوهم إعلام القهاوي أن الأهلي ذاهب مونديال الأندية بأمريكا من أجل العودة بالكأس رغم أن المنطق والعقل يقول غير ذلك، إعلام اخترع فقرة أهلاوي وزملكاوي من أجل بث الفتنة والتعصب وكل يوم تزيد عن اللي قبله لدرجة أننا لم نعد قادرين على عودة الجمهور بالسعة الكاملة في مباريات كرة القدم، منذ أحداث بورسعيد ونحن لا نستطيع رغم أن الأمر سهل وبسيط وهو تفعيل القانون ولكن كيف وكل يوم يرتكب هؤلاء جرائم في حق الإعلام قبل أن تكون في حق الجمهور المسكين. رسالتي اليوم إلى المهندس خالد عبدالعزيز وإلى كل المسئولين الشرفاء من أجل الصالح العام علما بأنني لست طامحا في أن أكون مذيعا أو مقدم برامج ولكنه كلام لوجه الله والوطن. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا