نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم، الأربعاء، تقريرًا تحت عنوان "شريان حياة الولاياتالمتحدة في أيدي العسكرية المصرية"، مفاده أن قطع المعونة العسكرية عن مصر قد يجبر إدارة أوباما على الدخول في معركة معقدة، ودفع تعويضات طائلة. وأضافت الصحيفة: أن حذر المتخصصين في المشتريات العسكرية ومساعدي الكونجرس من قطع الولاياتالمتحدة المعونة العسكرية عن مصر، لأن مصر ترتبط بعقود مع شركات أسلحة أمريكية لفترة تمتد حتى عام 2018، بموجب ائتمان نقدي تعهدت به واشنطن. وقال الكونجرس: إن أي محاولة لإلغاء صفقات الأسلحة أو عقود الصيانة قد يكلف الولاياتالمتحدة دفع تعويضات تصل إلى 2 مليار دولار. والجدير بالذكر أن المساعدات العسكرية التي تقدمها الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى مصر تبلغ 1،3 مليار دولار، تبدو كأنها مبلغ زهيد بالمقارنة بالاقتصاد المصرى الذي يبلغ 256 مليار دولار، لكن هذه المساعدات تعد مدخلا رئيسيا لحصول القاهرة على الأسلحة المتطورة.