فوائد البروبيوتيك، يُعد البروبيوتيك من أبرز الاكتشافات العلمية في مجال الصحة والتغذية خلال العقود الأخيرة، نظرًا لتأثيراته الإيجابية المتعددة على الجسم والعقل. فوائد الثوم، لتقوية المناعة وحماية القلب والكلى فوائد مذهلة لقشر الموز، يعالج الاكتئاب وحب الشباب ويحمي من أضرار أشعة الشمس الأبرز البروبيوتيك هي كائنات حيّة دقيقة، معظمها من سلالات البكتيريا النافعة، تتواجد بشكل طبيعي في الجهاز الهضمي، وتلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على توازن البيئة الداخلية للجسم، خاصة على مستوى الأمعاء. وقد ازدادت شهرة البروبيوتيك في السنوات الأخيرة، وأصبح يُنصح بها في الأنظمة الغذائية، سواء عن طريق المكملات أو من خلال الأغذية المخمرة مثل الزبادي، الكفير، والمخللات الطبيعية. أوضحت الدكتورة مروة كمال أخصائية التغذية العلاجية، أن البروبيوتيك ليست مجرد موضة غذائية عابرة، بل هي إضافة علمية وصحية مهمة لروتين الإنسان اليومي، وفوائدها تشمل مختلف جوانب الصحة الجسدية والعقلية. وهي تعكس أهمية الاهتمام بصحة الأمعاء كجزء أساسي من الصحة العامة. ومع استمرار الأبحاث، يتوقع العلماء أن تتوسع استخدامات البروبيوتيك أكثر فأكثر، مما يجعلها واحدة من أسرار العافية الطبيعية التي تستحق التجربة.
أهم فوائد البروبيوتيك لصحة الجسم
مكملات البروبيوتيك وفي السطور التالية، تستعرض الدكتورة مروة، أهم فوائد البروبيوتيك.
أولًا: تعزيز صحة الجهاز الهضمي يعتبر الجهاز الهضمي البيئة الأساسية لعمل البروبيوتيك. تُساعد هذه البكتيريا النافعة في تكسير الطعام وتحسين امتصاص العناصر الغذائية، كما تساهم في الوقاية من الإمساك، الإسهال، والانتفاخات. وأظهرت دراسات عديدة أن تناول البروبيوتيك يساهم في تقليل أعراض متلازمة القولون العصبي (IBS) بشكل ملحوظ، حيث تعمل على تقليل التهابات الأمعاء وتنظيم حركة الأمعاء. كما ثبت أن البروبيوتيك تساعد في تقصير مدة الإسهال الناتج عن العدوى البكتيرية أو الفيروسية، وحتى ذلك الناتج عن استخدام المضادات الحيوية، التي تُخلّ بتوازن البكتيريا في الأمعاء.
ثانيًا: تقوية المناعة البروبيوتيك تلعب دورًا جوهريًا في دعم جهاز المناعة، إذ تعمل على تعزيز استجابة الجسم الطبيعية ضد الفيروسات والبكتيريا الضارة. الأمعاء تحتوي على أكثر من 70% من خلايا جهاز المناعة، ومن هنا فإن الحفاظ على توازن الميكروبيوم (مجتمع البكتيريا النافعة والضارة) في الأمعاء ينعكس إيجابيًا على قدرة الجسم في الدفاع عن نفسه. وقد أثبتت بعض الدراسات أن الأطفال الذين يتناولون مكملات البروبيوتيك بانتظام يكونون أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا مقارنة بغيرهم.
ثالثًا: تحسين الصحة النفسية والمزاج تُظهر الأبحاث المتزايدة أن هناك علاقة قوية بين صحة الأمعاء والدماغ، وهو ما يُعرف بمحور الأمعاء-الدماغ (Gut-Brain Axis). البروبيوتيك تساهم في تنظيم هرمونات السعادة مثل السيروتونين، وتقلل من مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر. وتشير دراسات أولية إلى أن البروبيوتيك يمكن أن تساهم في تقليل أعراض القلق والاكتئاب، بل وقد تُستخدم مستقبلًا كعلاج مساعد في اضطرابات الصحة النفسية. وقد أطلق على البروبيوتيك في بعض الأبحاث مصطلح "البكتيريا السعيدة" نظرًا لهذا التأثير العاطفي الإيجابي.
رابعًا: المساهمة في السيطرة على الوزن يُعتقد أن التوازن بين البكتيريا النافعة والضارة في الأمعاء يمكن أن يؤثر على عمليات التمثيل الغذائي، وتخزين الدهون، والشهية. تشير دراسات أولية إلى أن بعض سلالات البروبيوتيك يمكن أن تساعد في تقليل تراكم الدهون في الجسم، وتقليل الشهية، خاصة عند تناولها لفترات طويلة. كما لاحظ بعض الباحثين أن الأفراد الذين يتمتعون بتنوع جيد في بكتيريا الأمعاء يكونون أقل عرضة للسمنة وأمراض التمثيل الغذائي.
خامسًا: تحسين صحة الجلد الجلد هو مرآة لصحة الأمعاء، وقد لاحظ العلماء وجود علاقة بين اختلال توازن البكتيريا في الأمعاء وظهور مشاكل جلدية مثل حب الشباب، الإكزيما، والصدفية. ومن هنا، فإن دعم الجسم بالبروبيوتيك قد يساهم في تحسين حالة البشرة وتخفيف الالتهابات الجلدية. كما أن بعض منتجات العناية بالبشرة بدأت تحتوي على بروبيوتيك موضعي نظرًا لفوائده في تعزيز صحة الجلد.
سادسًا: الوقاية من بعض الأمراض المزمنة تشير بعض الدراسات إلى أن البروبيوتيك قد يكون لها دور وقائي في أمراض مزمنة مثل السكري النوع الثاني، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب. فبعض أنواع البروبيوتيك تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، وتنظيم مستوى السكر. ومع أن الأبحاث لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أن النتائج تشير إلى وجود مستقبل واعد لاستخدام البروبيوتيك كوسيلة مساعدة في الوقاية من هذه الأمراض.
سابعًا: دعم صحة الجهاز البولي والتناسلي البروبيوتيك تلعب أيضًا دورًا مهمًا في حماية الجهاز البولي، خاصة عند النساء، من الالتهابات المتكررة مثل التهاب المثانة. كما أن الحفاظ على التوازن الميكروبي في منطقة المهبل يساهم في الوقاية من الالتهابات الفطرية والبكتيرية. وتُظهر الأبحاث أن تناول البروبيوتيك، سواء عن طريق الفم أو عبر المكملات الموضعية، يساهم في استعادة التوازن المهبلي بعد استخدام المضادات الحيوية أو خلال فترات التغيرات الهرمونية.
أخيرًا: مصادر البروبيوتيك الطبيعية
مصادر البروبيوتيك توجد البروبيوتيك في العديد من الأطعمة الطبيعية المخمرة مثل: الزبادي الطبيعي (خاصة ذلك المكتوب عليه "يحتوي على بكتيريا حية وفعالة") الكفير (مشروب حليب مخمر) مخلل الملفوف (ساوركراوت) الكمبوتشا (مشروب شاي مخمر) الميسو (معجون فول الصويا المخمر) التيمبيه والناتو (منتجات فول الصويا المخمرة).
كما توجد مكملات غذائية للبروبيوتيك تباع على شكل كبسولات أو مسحوق، ويُفضَّل اختيار الأنواع التي تحتوي على عدة سلالات بكتيرية مختلفة لضمان فوائد أوسع.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا