"الشبكة العربية " تدين استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين

أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، اليوم، استمرار الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين والمتظاهرين السلميين، واستمرار استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين والإعلاميين أثناء قيامهم بدورهم في تغطية الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الشبكة العربية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت صباح اليوم بمهاجمة مخيم جنين مستخدمة في اقتحامها للمخيم أكثر من 20 آلية عسكرية، ودخول قوات الاحتلال في مواجهات مع المتواجدين بالمخيم، وإطلاقها للغازات المسيلة للدموع والرصاص تجاه المواطنين مما ترتب على ذلك إصابة العديد منهم باختناقات، وإصابة أربعة شباب بالرصاص، فضلا عن وفاة الشاب "مجد لحلوح" البالغ من العمر 22 عاما متأثرا بإصابته بالرصاص.
وأكدت الشبكة اعتداء قوات الاحتلال في السادس عشر من أغسطس على المسيرة السلمية التي يتم تنظيمها أسبوعيا في مدينة بيت لحم والتي تعرف بمسيرة المعصرة، والتي تأتي ضمن المسيرات التي تنظم أسبوعيا للتنديد بممارسات وانتهاكات قوات الاحتلال ومن بينها بناء الجدار العنصري والتوسع الاستيطاني جنوب مدينة بيت لحم، وكان من بين المعتدي عليهم بالمسيرة المصور الصحفي "عبد الرحمن يونس" مصور ومراسل موقع صحيفة القدس، واحتجازه لمدة ساعة قبل الإفراج عنه.
وقالت الشبكة العربية أن استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاتها الفجة بحق المواطنين الفلسطينيين المنتهكة حقوقهم، والطامحين للحرية والديمقراطية، يعد استمرارا لضرب قوات الاحتلال لكافة المناشدات الدولية والإقليمية عرض الحائط وعدم الاستماع لها، في ظل الموقف المخزي وغير الجاد من كثير من الدول التي تدعي حمايتها للحرية والديمقراطية في العالم، وغض طرفها عن الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي التي يمكن تصنيفها على انها جرائم ضد الإنسانية.
وأوضحت الشبكة العربية إن اعتداء قوات الاحتلال على المصور الصحفي ما هو إلا محاولة منهم لمنعه من تغطية ونقل الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المتظاهرين السلميين، للتعتيم على هذه الانتهاكات وعدم وصولها للعالم الخارجي وبخاصة إن هذه الحادثة لم تكن الأولي التي ترتكب بحق الصحفيين والإعلاميين على أيدى قوات الاحتلال، مؤكدة أن قائمة الانتهاكات تضم عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين.
وناشدت الشبكة العربية المجتمع الدولي وكافة المؤسسات والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالديمقراطية والحريات وخاصة الحريات الصحفية التحرك العاجل والجاد لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على احترام حق الفلسطينيين في التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي، واحترام الحريات الصحفية.