غضب مصري ضد تصريحات أوباما.. سيد أحمد: التصريحات تستحق أن نرفع لها الأحذية.. الجبالي: تدخل سافر في الشأن المصري وابتزاز سياسي..جورج إسحاق: إلغاء المناورات لن يضر بمصالح مصر

اثارت تصريحات الرئيس الامريكى باراك اوباما عن إلغاء مناورات النجم الساطع المشتركة مع الجيش المصرى ومطالبته بوقف العنف ورفضه للطوارى وإجراء مصالحة موجة غضب واسعة في الشارع المصرى حيث فوجئ الشعب بتصريحات اوباما.
ووصف البعض هذه التصريحات بالتدخل السافر في الشأن المصرى فيما رأى البعض الاخر بأنه نوع من الابتزاز السياسي الذي كشف دور أمريكا في دعم الإخوان ونشر الفوضى في مصر.
وقالت الناشطة لبنى منيب -القيادية بجبهة 30 يونيو- ان تصريحات أوباما تأتى تكملة لمسلسل التدخل الأمريكى السافر في الشأن المصري وهذا أمر يثير السخرية.
وقالت إن استخدام المناورات في ممارسة الضغوط على مصر أمر لم يعد يجدي خاصة أن الشعب المصري قال كلمته وأقر خارطة المستقبل وعليهم احترام إرادة الشعب المصرى حتى نبادلهم الاحترام.
وقالت لبنى في تصريح لفيتو إن أوباما يحاول أن يفرض وصايته على الشعب المصري وكأن مصر ولاية أمريكية وهذا مرفوض ومن غير المنطقى أن تدافع الولايات المتحدة عن كيان يمارس العنف والترويع ضد الشعب المصري وبقوم بتدمير وإحراق المنشآت العامة ثم يعترض أوباما على الطوارئ.
وأكد الدكتور رفعت سيد أحمد - رئيس مركز يافا للدراسات السياسية - أن تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإيقاف مناورات النجم الساطع تعد مكسبا ينبغي أن نتمسك به ونشكر أوباما عليه؛ لأنها كانت تهدف إلى استغلال مصر وأراضيها لضرب الدول العربية والإسلامية، وعلينا أن ندعم الجيش المصري لوقف هذه المناورات التي تعد احدى صور التبعية باعتبارها مناورات تجسس لاختراق العسكرية المصرية.
وقال سيد أحمد - في تصريح ل"فيتو": إن حديث أوباما عن الطوارئ والعنف يعد تدخلا وقحا في الشأن المصري، فأوباما لن يقبل أن يتدخل "السيسي" أو أي سياسي مصري في الشأن الأمريكي الداخلي، وبالتالي من حقنا أن نرفع الحذاء في وجهه ونقول له "اخرس هذا شأن مصري داخلي".
مؤكدا أنه ليس من حق دولة استعمارية وعنصرية وتنتهك حقوق الإنسان يوميا في كل دول العالم أن تدعو لحماية حقوق الإنسان.
وأكدت المستشارة تهاني الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق أن تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن وقف مناورات النجم الساطع مع مصر والمطالبة بوقف العمل بالطوارئ، ابتزاز سياسي من جانب أوباما لإنقاذ الأجندة الخاصة به على حساب الشعب المصري خاصة أنه تحالف مع جماعة الإخوان التي تمارس العنف والإرهاب ودفع أموال الشعب الأمريكي لإقامة المشروع الأمريكي في المنطقة إلا أن الشعب المصري خرج على كل ذلك مما جعل أوباما يسعى لمعاقبته.
وقالت الجبالى ل"فيتو" إن الإخوان حملوا السلاح ضد الشعب وروعوا الآمنين من الشعب خاصة في سيناء ويمارسون سياسة الأرض المحروقة وبالتالى فهو تنظيم محظور تجب محاكمته.
وأضافت الجبالى: ليس من حق أوباما فرض وصايته على مصر وشعبها وعليه تحمل مسئولية إنفاقه 50 مليون دولار في حملة انتخابات المعزول مرسي الذي يعد جاسوسا أمريكيا وبالتالى فإن المسالة تحتاج إلى إيقاف أوباما وباترسون عند حدهما والتصدى لمحاولات إهانة مصر والتحرر من المعونة الأمريكية.
أكد الناشط السياسي جورج إسحاق القيادي بجبهة الإنقاذ أن تصريحات أوباما الأخيرة بشأن إيقاف المناورات العسكرية مع مصر والمطالبة بوقف العنف وإجراء مصالحة تعد تدخلًا غير مقبول في الشأن المصري خاصة ونحن سبق أن حذرنا من السفيرة باترسون لأنها تلعب دورًا خطيرًا في مصر وبالتالي على أمريكا أن تتوقف عن التدخل في الشأن المصري.
وأضاف أن إلغاء المناورات العسكرية لا يضر بمصالح مصر في شىء بل إن هذه المناورات كانت بناء على طلب من الولايات المتحدة الأمريكية في الثمانينات وبالتالى الإخوان هم المستفيدون من هذه المناورات.
وقال إسحاق في تصريح خاص لفيتو إن كلام أوباما عن المصالحة كلام غير واقعي في ظل ما يرتكب من جانب جماعة الإخوان ضد مؤسسات الدولة والشعب أصبح لا يثق بهم في ظل ما يرتكبونه من جرائم أما رفضه للطوارئ فليس من حقه الرفض لأن هذا شأن داخلي لحماية الدولة.