نظم أطباء الامتياز بمستشفى الميري الجامعي بالإسكندرية، وقفة احتجاجية أمام مبنى القنصلية بالأزريطة؛ صباح اليوم الإثنين، بسبب سوء الخدمة الطبية ونقص المستلزمات وتدهور الحالة الأمنية وتعدى الأهالي على الأطباء بالأسلحة. وقالت آلاء ذكريا، طبيبة امتياز، إن الدكتور أيمن سامح، مدير الطوارئ، طلب الاجتماع مع مجلس الأمناء لمناقشة كيفية حل الأزمة، خاصة أن باب استقبال الطوارئ مغلق، اليوم، في الموعد الأسبوعى وبديلها هو مستشفى رأس التين ولكنها مغلقة أيضًا ولا يوجد أية مستشفى طوارئ تستقبل المرضى. وأضافت أن حياة الأطباء في خطر أثناء أداء عملهم بمستشفى الميرى، بسبب كثرة الاعتداءات عليهم من قبل أهالي المرضى، وقالت إن أمس تهجم مجموعة من البلطجية بالأسلحة البيضاء، على سكن الأطباء ليأخذوا بثأرهم من أحد الأطباء ولكن لم يجدوه. وطالبت بتوفير أمن محكم يضمن الحفاظ على حسن سير العمل وتنظيمه بالمستشفى ككل، منع زيارات المرضى لكل أقسم المستشفى إلا في أوقات محددة، عدم دخول حالات بأى قسم بما يفوق عدد الأسرة المتاحة. كما طالبت بتوفير خدمة أفضل للحالات الحرجة، وتوفير المستلزمات والإمكانيات المطلوبة بشكل عاجل، وسرعة الانتهاء من قسم الطوارئ الجديد وإقالة المتهاونين والمقصريين وتعيين من ثبت عليهم الكفاءة، ووضع آليات لتنفيذ جميع المطالب.