أصيب رئيس بلدية بلدة "عرسال" الحدودية بسهل البقاع شمال شرق لبنان على الحجيري بجروح طفيفة في الكمين الذي استهدف موكبه في منطقة "اللبوة" بقضاء بعلبك، وأدى إلى مقتل شخص وإصابة شخصين آخرين بجروح. وأفادت مصادر أمنية لبناينة أن الحجيري كان عائدًا إلى بلدته عقب عملية تبادل المختطف المفرج عنه في سوريا يوسف مقداد مع مخطوفين من بلدة عرسال عندما تعرض موكبه لكمين مسلح على طريق اللبوة - النبي عثمان من مسلحين داخل أربع سيارات أطلقوا النار باتجاه سيارته مما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة في رأسه وغادر المستشفى بعد تلقيه العلاج اللازم. وفور إذاعة نبأ الكمين عم الغضب بلدة عرسال وعمد عدد من الشبان إلى إطلاق النار بغزارة في الهواء استنكارا. واستغرب عدد من أهالي بلدة عرسال المعلومات التي تحدثت عن مصرع مسئول في جبهة النصرة كان في عداد موكب الحجري مؤكدين عدم صحة ذلك. ومن ناحية ثانية تلقى قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي، اتصالًا من رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري، مشددًا على ملاحقة المعتدين على رئيس بلدية عرسال على الحجيري المقرب من تيار المستقبل.