كل عام وأنتم بخير، تقبل الله منا ومنكم، أود أن أقول إن أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على قلب أخيك فلا تنس اليتيم وكيف تنساه وقد قال ربك:-" فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ"، وقال تعالى أيضا، "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا * إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا *". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما) رواه البخاري وأحذركم ونفسي أن يصدق فينا قول القائل: يمشي اليتيم وكل شيء ضده والناس دونه قد غلقت أبوابها وتراه مبغوضًا وليس بمذنب يرى العداوة لا يدري أسبابها حتى الكلاب إذا رأت ذا ثروة * خضعت لديه وحركت أذنابها وإذا رأت يومًا فقيرًا عابرا نبحت عليه وكشرت أنيابها وكأن لسان حالهم يقول: أما لدى أطفالكم لعب وحلوى؟؟ أما عند نسائكم ذهب وطيب؟؟ فما والله نحسدكم ولكن نقول أليس لإخوتكم نصيب؟