أكد الجيش الأوكراني أن الهجمات الروسية في منطقة باخموت مستمرة، لكنه وصفها ب"الفاشلة" والتي تتسبب في خسائر فادحة. وتحدثت تقارير للأركان الأوكرانية الأربعاء عن عمليات هجومية للقوات الروسية حول عدة بلدات غرب باخموت دون أن تتناول الادعاءات التي أدلى بها رئيس مجموعة فاجنر، يفجيني بريجوجين، بأن مقاتليه يسيطرون الآن على الجزء الشرقي من المدينة نفسها. 100 هجوم للعدو وقالت الهيئة العامة للأركان الأوكرانية أمس الثلاثاء: "لقد صد جنودنا أكثر من 100 هجوم للعدو" عبر خط الجبهة في منطقة دونيستك. وأردفت الهيئة العامة للأركان بالقول: "رغم الخسائر الفادحة، واصل العدو هجومه على مدينة باخموت"، بما في ذلك 30 هجوما فاشلا قرب قرية أوريهوفو فاسيليفكا وحدها. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الثلاثاء إنه إذا تمكن الروس من الاستيلاء على باخموت، فسيكون لديهم طريق مفتوح إلى المدن الصناعية الكبرى في الغرب. سيكون الطريق مفتوحًا للروس وأشار زيلينسكي في مقابلة مع CNN إلى ذلك بالقول: "يمكنهم الذهاب إلى كراماتورسك، ويمكنهم الذهاب إلى سلوفيانسك، وسيكون الطريق مفتوحًا للروس بعد باخموت إلى مدن أخرى في أوكرانيا". فاجنر تعلن السيطرة على الجزء الشرقي من باخموت أوكرانيا تصر على المقاومة في باخموت علي الرغم من تطويق قواتها هناك وقال بعض الجنود الأوكرانيين في منطقة باخموت: إن الدخول إلى المدينة والخروج منها أصبح شبه مستحيل لأن الروس يتحكمون بجميع الطرق المؤدية إلى الغرب ويفرضون سيطرتهم النارية عليها، وقد أصبح الطريق الترابي المستخدم سالكًا تقريبًا لأي رتل عسكري منظم. الدفاع عن باخموت وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن أوكرانيا أكدت مواصلة الدفاع عن باخموت على الرغم من تزايد الخسائر وتطويق قواتها من قبل القوات الروسية، وذلك في "تحد" نادر لدعوة أمريكية تطالب كييف بالانسحاب من المدينة المحاصرة بشرق البلاد. وقالت الصحيفة: إن القوات الأوكرانية واصلت الدفاع عن باخموت، مشيرة إلى أنه على الرغم من تقارير الشكاوى من الجنود بأنهم يقاتلون في ظل ظروف يائسة، وإصرار الخبراء العسكريين على أن باخموت ليست لها قيمة إستراتيجية طويلة المدى لروسيا، أعلن مكتب الرئيس، فولوديمير زيلينسكي، أمس أن الجنرالات الأوكرانيين "أيدوا" مواصلة الدفاع عن المدينة. جحيم باخموت في غضون ذلك، نقلت "الجارديان" عن فولوديمير نازارينكو، وهو قائد عسكري أوكراني كبير، قوله إن الوضع في مدينة باخموت أصبح جحيمًا، لكنه زعم – دون دليل - أن بلاده نجحت في تحقيق الاستقرار في خط المواجهة وأن القوات الروسية لا تزال في الضواحي. ونفى مسؤولون أوكرانيون ما يُحكى عن قرب انسحاب قواتهم من باخموت، مؤكّدين أنّ الدفاع عن المدينة شكّل نجاحًا استراتيجيًا من خلال تعبئة وإضعاف القوات الهجومية الروسية التي تكبدت خسائر فادحة دون أن تحقق أي مكسب حاسم. شائعات الانسحاب وفي حين تسري منذ أسبوع شائعات عن قرب انسحاب الجيش الأوكراني من باخموت، أفادت الرئاسة الأوكرانية بأنّ قادة القوات المسلّحة أعربوا خلال اجتماع مع زيلينسكي "عن تأييدهم لمواصلة العملية الدفاعية وتعزيز مواقعنا في باخموت". وأصبحت مدينة باخموت التي كان عدد سكانها 70 ألفا قبل الحرب، رمزا للقتال بين الروس والأوكرانيين من أجل السيطرة على منطقة دونباس الصناعية، بسبب طول المعركة والخسائر الفادحة التي يتكبّدها كلا الجانبين. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
