استنكرت حركة "فتح"، ما تقوم به حركة "حماس" من حملة تشويه وتحريض وكذب وافتراء بحق "فتح" وقياداتها وخاصة بمصر فأصبح "الهاجس" الوحيد لحماس هو التشويه والتحريض على الآخرين. جاء ذلك تعقيبًا على نشر حركة "حماس" مجموعة سمتها "الوثائق" التي حصلت عليها وتدين حركة "فتح" بالتحريض على "حماس"، وتأليب الرأي العام المصرى عليها وخاصة في محاولة منها للنيل من قيادة الحركة في مصر، وعلى رأسهم دكتور جهاد الحرازين. وتساءل "الحرازين" في بيان له اليوم الأحد، عن سبب هذه الهجمة عليه رغم أن حركة فتح في كل المواقف التزمت بالدفاع عن الكل الفلسطينى، ورفضت طوال الأحداث الدائرة في مصر الزج بأي فلسطينى في هذه الاحداث، أو حتى الإشارة إليه، مشيرًا إلى أن الحركة تؤمن بأنه عندما يحرض ضد الفلسطينيين فلا يتم التمييز بينهم حسب الانتماء، وهو ما ورد في كل بيانات الحركة ومؤتمراتها الصحفية. وأضاف الحرازين: "على حماس أن تعود إلى هذه البيانات والمؤتمرات المنشورة على كل المواقع، متسائلًا: عن الوثائق التي تم نشرها، والتي أكد أن جميعها مزورة استخدمت فقط للتحريض على حركة فتح، ما الهدف منها أم هي ضربة استباقية؟! وأكد "الحرازين" أن هذه الوثائق لا تمس للحركة ولا لقيادتها بأي صلة وكل ما ورد فيها هو "مفبرك" و"مزور". ومن جهته أوضح دكتور أيمن الرقب، مسئول الاتصال السياسي بحركة فتح أقليم مصر، أن ما تقوم به "حماس" الآن من حملة تشويه ضد قيادات فتح وابنائها من خلال الوثائق المزورة والمفبركة، إنما يدل على حالة التخبط التي وصلت اليها "حماس" والتي تجعلها كمن يدفن رأسه بالرمال، موضحًا أنه في الآونة الأخيرة قامت "حماس" بشن حملة غير مسبوقة على "فتح" وخاصة في مصر. وتساءل "الرقب" هل الشمس تغطى بغربال؟ هل حركة فتح هي من صرح ضد الثورة التي جرت في مصر؟ أم أن حركة فتح هي التي بثت على تليفزيوناتها الأحداث؟ وأضاف: يجب على "حماس" أن تفكر مليا، ولا تلقى اتهاماتها وأخطاءها على الآخرين، بل يجب أن تعدل المسار وتعترف لمرة واحدة بالخطأ، ولا تستخدم الأساليب الرخيصة والقديمة، والتي أصبحت أسطوانة مشروخة الكل يعرفها، "أن فتح هي السبب في كل شيء". ودعا "الرقب" قيادة حركة حماس إلى وقف هذه المهازل غير اللائقة، والتي لا تليق بالحركة، مطالبًا حماس العودة عن انقلابها وإذعانها للشرعية الفلسطينية.