اسعار الدواجن والبيض، قال الدكتور ثروت الزيني رئيس اتحاد منتجي الدواجن: "بكل تأكيد هناك ارتفاع في أسعار الدواجن وبيض المائدة ولكن هذا ناتج عن أزمة الأعلاف، والأزمة طالت أمهات البياض والتسمين". ارتفاع سعر الكتكوت اسعار الدواجن، وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة "الحدث اليوم": "من غير المعقول وصول سعر الكتكوت إلى 23 جنيها، لذلك لابد من انتظام حلقات الإنتاج وهذا لن يتأتى إلا بتوفير كميات كافية ومستدامة من الأعلاف في السوق حتى يكون المنتج في أمان وثقة بتوفير مستلزمات الإنتاج".
كارثة في قطاع الدواجن اسعار الدواجن اليوم، وتابع: "للأسف خسرنا قطاع كبير من المنتجين في قطاع التسمين والناس تخلصوا من أمهات البيض والتسمين مبكرا بسبب أزمة الأعلاف، وما نعيشه حاليا فجوة تداعيات أزمة نقص الأعلاف وارتفاع اسعار بشكل مبالغ فيه".
شرط تراجع أسعار الدواجن والبيض ولفت: "بدأت الافراجات عن الأعلاف تحسنت بشكل أفضل مما سبق وهذا يشجع المربين الدخول في دورات إنتاجية جديدة، وتوازن الأسعار وتراجع الأسعار يأتي من زيادة الإنتاج والإتاحة في طرح كميات كبيرة".
زيادة متوقعة في اسعار الدواجن والبيض
وأشار: "نتوقع زيادة اسعار الدواجن والبيض الأيام المقبلة ومع بداية شهر رمضان بسبب زيادة السحب والاستهلاك، ولكن في منتصف ونهاية رمضان المقبل من المتوقع ستعود إلى طبيعتها".
بورصة الدواجن، أسعار اليوم الأحد 5-2-2023 في مصر أسعار الدواجن، التموين: مناقصة جديدة لتوريد 60 ألف طن ذرة لمربيي الدواجن
بورصة الدواجن الرئيسية، استقرت أسعار الدواجن اليوم في مصر، الأحد 5 فبراير 2023 حيث تستعرض "فيتو" آخر تحديث لأسعار الدواجن وفقًا لبورصة الدواجن.
اتحاد منتجي الدواجن
وقال الدكتور ثروت الزيني نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن: إن قلة المعروض الناتج عن خروج عدد كبير من المربين تسبب في الارتفاع الكبير في الأسعار. وأضاف أنه مع استدامة الافراجات عن مستلزمات إنتاج الأعلاف من الموانئ وعودة المربين للمنظومة سيزيد المعروض وبالتالي ستنخفض أسعار الدواجن. ولفت إلى أن السوق السوداء هي المتحكمة حاليا في أسعار الذرة الصفراء وفول الصويا وهو ما يؤدي إلى زيادة أسعار الأعلاف.
موعد انخفاض أسعار الدواجن
وأشار إلى أنه مع زيادة إنتاج الدواجن الأسابيع المقبلة في ظل توافر الأعلاف ستنخفض الأسعار في شهر رمضان المقبل. تعتزم جمعية مواطنون ضد الغلاء تدشين حملة لمقاطعة استهلاك الدواجن "خليها تكاكي"، مع هذا الأسبوع ولمدة ثلاثة أيام فقط، وذلك لإعلان موقف المستهلكين فى مصر من سياسات التسعير الارتجالية والزيادات اليومية واللحظية غير المبررة.
مقاطعة استهلاك الدواجن في الأسواق
وأكد محمود العسقلانى رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء، أن هذه الحملة تستهدف إعلان موقف، مطالبا بتدخل الحكومة فى عمليات تنظيم بيع وتداول الدواجن فى السوق المصرى، وإيقاف العمليات غير العادلة من السماسرة والحلقات الوسيطة بين المزارع ومحلات البيع المباشر للمستهلكين، وإن لزم الأمر إصدار أوامر باعتقالهم وإيقاف عملياتهم المشبوهة والتى تنطوي على تلاعب واستغضاب المواطنين وإشاعة أجواء عدم الاستقرار. وأضاف أن أسعار المزارع تقل كثيرا عن أسعار التداول لدى المحلات، وأضاف أن جميع المرتبطين بهذه الصناعة يؤكدون تضخم ثروات السماسرة المعروفين بأسمائهم على حساب أصحاب المزارع الصغيرة ومحلات البيع المباشر. وأكد العسقلاني أهمية الالتزام بمدة المقاطعة ثلاثة أيام تبدأ من صبيحة السبت القادم 4 فبراير، وحتى نهاية يوم الإثنين 6 فبراير، مضيفا أن زيادة مدة المقاطعة عن ثلاثة أيام قد يؤدي لنتائج سلبية وربما كارثية في حال نجاح حملة المقاطعة لأنه سينتج عنها تكدس للقطيع، وربما نفوق جماعي كارثي، وهو ما يتطلب التعامل بمسئولية مع هذه الحملة والالتزام بالتوقيت.
أسعار الأعلاف اليوم
وعلى جانب آخر قال الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بالاتحاد العام للغرف التجارية إن أسعار الأعلاف تسجل حاليا ما بين 20 إلى 21 ألف جنيه و500 جنيه، لافتا إلى أن السعر يختلف من شركة إلى أخرى. وأكد رئيس شعبة الثروة الداجنة بالاتحاد العام للغرف التجارية في تصريحات خاصة ل"فيتو" أنه من المتوقع انخفاض أسعار الدواجن خلال 60 يومًا، مع توافر الأعلاف بكميات كبيرة وبأسعار مناسبة لمربي المزارع. وأوضح أن استمرار ارتفاع أسعار الدواجن بالرغم من إجراءات الحكومة لمتابعة الإفراج الجمركي عن الأعلاف خلال الأيام القليلة الماضية يرجع إلى استمرار ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج للصناعة. وتابع رئيس شعبة الثروة الداجنة باتحاد الغرف التجارية في تصريحات خاصة ل"فيتو" أنه طالما أسعار الأعلاف مستمرة في الارتفاع فهذا يؤثر بالطبع على ارتفاع أسعار الدواجن. وعن موعد انخفاض أو تراجع أسعار الدواجن أكد السيد أن هذا يرتبط بتراجع أسعار الأعلاف والتي بالطبع تؤثر على تراجع الأسعار.
