بعث كمال شاتيلا، رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني "ناصري" برقيتي تهنئة للرئيس المؤقت عدلي منصور، والفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة للتهنئة بذكرى ثورة 23 يوليو 1952. قال شاتيلا في البرقية الموجهة للرئيس المؤقت: "لقد شكلت ثورة 23 يوليو صفحة مضيئة من تاريخ مصر والأمة العربية، فحررت أم الدنيا من الاستعمار ووقفت إلى جانب المواطن الفقير ضد الاستغلال والاستبداد وعملت من أجل الحرية والعدالة وبناء دولة حضارية ترتكز إلى عناصر قوة فعالة في مختلف الميادين، بمثل ما أنعشت دور مصر الريادي على المستويين العربي والعالمي، فكانت نبراسًا تتطلع إليه كل حركات التحرر في العالم. وأشار إلى أن ذكرى ثورة يوليو هذا العام، ترافقت مع نجاح الشعب المصري في ثورته ب 30 يونيو 2013 والتي نأمل أن تستمر بحمل مشاعل الأهداف نفسها التي حملتها ثورة 23 يوليو، وأن تعطي بشائر أمل جديدة بعودة مصر إلى مسارها الطبيعي واستعادة دورها المركزي والنهوض بأوضاعها على الصعد كافة، مستندة إلى تلاحم مهم وضروري بين الشعب المصري المناضل وقواته المسلحة البطلة. وأعرب عن التقدير للمواقف التي أطلقها الرئيس عدلي منصور في أكثر من مناسبة وبخاصة كلمته في مناسبة ذكرى 23 يوليو، ووصفها بأنها مواقف رشيدة وحكمية لقيت صدى طيبًا عند كل عروبيي لبنان وأحرار الأمة. كما تقدم شاتيلا في برقية مماثلة بالتهنئة للفريق أول عبد الفتاح السيسي باسم أعضاء المؤتمر الشعبي اللبناني ومؤسساته والعروبيين اللبنانيين، معربا عن تقديره لوقوف السيسي المشرف إلى جانب مطالب الشعب المصري في ثورته في 30 يونيو 2013.