إن ما حدث فجر يوم الأربعاء الموافق 23 يوليو من عمل إرهابي غاشم استهدف قسم أول المنصورة ومديرية أمن الدقهلية بغرس قنبلة زمنية حسب تصريحات بعض المصادر الأمنية في بالوعة الصرف الصحي يعتبر عملا إجراميا لا يمكن توصيفه. الموقع: يقع قسم أول المنصورة في نهاية شارع العباسي وهو شارع تجاري ويعتبر قسم أول المنصورة في الجزء الخلفي لمديرية أمن الدقهلية حيث تواجه مديرية أمن الدقهلية كورنيش نيل المنصورة ويتواجد بجوار قسم أول المنصورة مباشرة محطة بترول مما يشكل خطرًا دائما على قسم أول المنصورة ومديرية أمن الدقهلية. الحدث: إنه في تمام الساعة الواحدة من فجر يوم الأربعاء الموافق 24 يوليو 2013 دوى صوت انفجار شديد أمام قسم أول المنصورة مما أثار الرعب والهلع بين المواطنين وأفراد الأمن في قسم أول المنصورة ومديرية أمن الدقهلية وكان ذلك الانفجار ناجما عن قنبلة زمنية تم زرعها في بالوعة بجوار قسم أول المنصورة بهدف تفجير القسم وإحداث فوضى بالشارع المصري وانتقاما من رجال الشرطة لأنهم انحازوا لإرادة الشعب المصري ضد المتاجرين بالدين الإسلامي ويعد ذلك خطوة تصعيدية خطيرة بالشارع المصري. النتائج: نتج من ذلك العدوان الغاشم وفاة أحد جنود قسم أول المنصورة وإصابة نحو 28 شخصا آخر من قوات أمن المنصورة والمواطنين المدنيين وتضرر مبنى قسم أول المنصورة وتحطم زجاج النوافذ وأبواب القسم وتلف العديد من السيارات الخاصة بقوات الأمن وبعض السيارات الخاصة. إن ما حدث من ذلك العدوان الغاشم الذي تقوم به جماعات إرهابية منتمية إلى جماعة الإخوان الإرهابية وبعض التيارات الإسلامية المناوئة لها دليل قاطع على أن تلك الجماعة هي التي وراء جميع أعمال العنف التي اجتاحت مصر منذ يوم 28 يناير 2011 لليوم ولابد من وقفة جادة في وجه ذلك العدوان ونيابة عن شعب المنصورة الذين أسروا لويس التاسع بدار ابن لقمان القريب من مبنى مديرية أمن الدقهلية فإننا نعلن الحرب على الإرهاب وسننزل جميعنا اليوم الجمعة لتفويض الفريق عبد الفتاح السيسي نيابة عن شعب مصر جميعًا بالتعامل بكل حسم وقوة مع قوى الإرهاب التي يقودها قادة الجماعة الإرهابية المتواجدين برابعة العدوية ونهضة مصر. ومما أدمى قلوبنا السكوت الرهيب الذي اتبعته جميع الأحزاب الدينية فلم يخرج علينا حزب واحد يشجب ذلك العمل الإجرامي الشنيع الذي حدث بمدينة المنصورة على الرغم من خروجها بعد اعتداء الإرهابيين على قوات الحرس الجمهوري وتندد بتعامل قوات الحرس مع الإرهابيين على الرغم من أن تلك الجماعات الإرهابية هي التي اعتدت على الحرس الجمهوري مما يثبت لنا أن تلك الأحزاب التي تدعي أنها أحزاب دينية لا تعلم من الدين شيئا ونحن نرفض رفضًا قاطعًا أن تكون هناك أحزاب ذات طبيعة دينية في مجتمعنا المصري ونناشد جميع المصريين برفض أي حزب من تلك الأحزاب التي تتاجر بالدين مثلها مثل الإرهابيين المتأخونين.