أكد المفكر طارق حجي أن الدائرة المتواجدة حول مرشد الإخوان، محمد بديع، من تلاميذ سيد قطب، وهم أخطر دائرة، لافتًا إلى أن أداء الجيش في "30يونيو" أذهل أمريكا والإخوان. مضيفًا أن حركة "حماس" كانت أعز من المصريين عند المعزول. وأضاف "حجي"، خلال لقاء له ببرنامج "حكاية شعب" المذاع على قناة "المحور"، أن السفيرة الأمريكية، آن باترسون، تقوم بدور تخريبي في مصر، وأنه يجب أن يضع لها حدًا، واصفًا ما تفعله ب"العربدة"، مشيرًا إلى أنها خالفت كل الأعراف الدبلوماسية بلقائها مع قيادات الإخوان دون الرجوع لوزارة الخارجية. وتابع "حجي" بأن السفيرة أكدت له بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية بيومين فوز الفريق أحمد شفيق، ولفت إلى أن أمريكا تهتم بأمور الشرق الأوسط للحفاظ على تدفق البترول إلى الصناعات الغربية وعدم التعدي على إسرائيل، وأن ذلك حققه لها الإخوان، مشددًا على ضرورة الاستغناء عن المعونة الأمريكية حتى تصبح "باترسون" مثلها كأي سفير.