قال الكاتب الإسرائيلى، آساف جبور، إن الشباب الفلسطينيين من الضفة الغربية يحصلون على تصاريح من الجيش الإسرائيلي لزيارة الأقصى وبدلًا من أن يتضرعوا إلى الله في شهر الصوم يذهبون لشواطئ تل أبيب لمعاكسة الفتيات. وأشار الكاتب، في تقرير له نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "الفلسطينيون يفضلون تل أبيب عن الأقصى"، إلى أن آلافا من فلسطينالغربية أصبحوا يترددون في الآونة الأخيرة على الملاهي الليلية المحاذية لشاطئ البحر في تل أبيب، حيث تناولوا الخمور في الوقت الذي يدعون فيه الذهاب للصلاة بمسجد الأقصى. ولفت الكاتب إن قرار منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية بالسماح لمئات الآلاف من الشباب الفلسطينيين بزيارة إسرائيل خلال رمضان أثار قلق السلطة الفلسطينية"، حيث أعرب وزير الشئون الدينية بالسلطة، محمود الهباش، عن استيائه من هذا القرار، قائلًا ل"معاريف" "إننا في شهر رمضان في حاجة للتقرب أكثر من الله بدلًا من الجري وراء الفتيات بشواطئ تل أبيب فإنهم عار على الإسلام".