اختتم قادة الصومال، الأحد، أعمال مؤتمرهم بعدة توصيات أبرزها ضرورة إنجاز دستور دائم واستكمال بناء الجيش وتعزيز محاربة الإرهاب. مقديشو والمجلس التشاوري الوطني بالصومال، يترأسه رئيس البلاد حسن شيخ محمود، واستمر مؤتمره لمدة يومين في العاصمة مقديشو، ويضم هذا المجلس كل من: رؤساء الولايات، ورئيس الوزراء وعمدة مقديشو. وذكر البيان الختامي، أن القادة جددوا التهنئة لرئيس الجمهورية بمناسبة انتخابه، كما تعهدوا بالعمل معه بحسن نية ووضع الثقة فيه، مشيدين بدعوته لانعقاد اجتماع المجلس التشاوري الوطني. وناقش القادة خلال الاجتماع الملفات ذات الأولوية مثل السياسة والأمن والجفاف وتعزيز العلاقات بين الحكومة الفيدرالية والولاياتالصومالية. واتفق القادة على ضرورة إنجاز دستور دائم وشامل، واستكمال عملية بناء الجيش وتعزيز محاربة الإرهاب، وتبني نظام انتخابي ديمقراطي موحد يشارك الشعب فيه عبر التصويت بنظام الاقتراع العام، بحسب البيان. الحكومة الصومالية كما وافق المجلس على ضمان المصالحة السياسية والاجتماعية وحل الخلافات البينية التي عطلت عمل الحكومة الصومالية واستجابتها لمطالب الشارع. ووفق البيان، فأكد قادة الصومال إعطاء الأولوية لقضية الحوار بين الحكومة الفيدرالية و"أرض الصومال" بشأن قضية الوحدة والانفصال. وشدد البيان الختامي على ضرورة تعزيز النظام الفيدرالي وبناء قضاء نزيه ومستقل قادر على تلبية حاجة الشعب. وفيما يخص قضية الجفاف، اتفاق القادة على العمل معا لمساعدة المتضررين وايجاد حلول مستدامة للأزمات الطبيعية المتكررة، داعين الشعب الصومالي والشركاء الدوليين بضرورة أداء دور فاعل في الجفاف الذي يضرب البلاد حاليا. الصومال يتطلع للاستقرار مع تنصيب الرئيس رقم 10.. غياب أهم منصب في الحكومة.. ووفود عربية ودولية تشارك في الحدث اليوم نيابة عن السيسي.. مدبولي يصل الصومال للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس حسن شيخ محمود والمؤتمر هو الثاني من نوعه بين الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود ورؤساء الولايات منذ انتخابه في 15 من شهر مايو الماضي.