نظم القوى السياسية والشعبية في الداخل الفلسطيني، مظاهرات حاشدة في إطار يوم من الإضراب العام احتجاجا على مخطط "برافر" الاستيطاني الاقتلاعي، المقرر له غدا الإثنين، الذي تم تمرير القراءة الاولى له بالكنيست الاسرائيلى قبل اسبوعين ويهدف إلى تهجير أكثر من 40 ألف عربى من قرى النقب. وستنطلق التظاهرات من أكثر من 15 نقطة تظاهر في مناطق المثلث والنقب والجليل بالداخل الفلسطينى. وأكدت لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية، والتي تضم كافة القوى السياسية والشعبية الوطنية في الداخل الفلسطيني، على أن الإضراب العام وهو تحت عنوان "إضراب الغضب...برافر لن يمر" سيكون يوم غد الإثنين عامًّا وشاملًا، ويشمل كافة القطاعات ومرافق العمل بدون استثناء، من بينهم عمال وتجار وطلاب ومؤسسات طبية وبنوك ومكاتب خاصة. وأعلن ناشطون فلسطينيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، عن مظاهرات تنظم في كل من القدسالمحتلة، وغزة، ورام الله، ونابلس، والخليل. يذكر أنه بموجب مخطط "برافر" الاستيطاني الاقتلاعي، ستصادر إسرائيل 800 ألف دونم من الأراضي العربية في النقب، وستُهجر قرابة 40 ألف إنسان وتهدم 36 قرية. المخطط الذي صادقت عليه "الكنيست "بالقراءة الأولى سيحصر العرب الذين يشكلون 30\% من سكان النقب في 1% فقط من أراضي هذه المنطقة. وتنطلق التظاهرات في الساعة العاشرة صباحا من أمام جامعة "بنجوريون" في بئر سبع بالإضافة إلى مناطق وادى عارة والشاغور ويافا.