أعرب المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، عن أسفه على الرئيس محمد نجيب، لما تعرض له، بسبب الظروف الصعبة التي عجز أمامها عن تحقيق ما تمكن خلفه الزعيم الراحل جمال عبدالناصر من تحقيقه، مشيرًا إلى أن محمد مرسي كان مغلوبًا على أمره. ورفض الدكتور الفقى وصف ثورة 30 يونيو بأنها انقلاب عسكري، مؤكدًا أنها كانت إرادة شعبية. وقال الفقى في برنامج "آسفين يا ريس" مع الإعلامى طونى خليفة على قناة "القاهرة والناس"، إن هناك من شارك في تشويه الصورة العامة للحياة السياسية، مضيفًا أن الحكم العسكري خلال العام ونصف العام لم يكن على قدر المسئولية. وأدان الفقى تصريحات صفوت حجازى، مطالبًا بمحو الفترة التي عمل بها خلال فترة رئاسة محمد حسني مبارك لمصر، معتبرًا إياها من أسوأ الفترات التي عاشها، وأنه مازال يحتفظ بالكثير من الأسرار التي لم يبح بها.