قال الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، إنه لا يرغب في تولي أي مناصب في الفترة المقبلة، داعيا إلى تمكين الشباب في المناصب. وأضاف الفقي، خلال لقائه ببرنامج "آسفين يا ريس" مع طوني خليفة، "نحن نقلب في أوراقنا القديمة، ولا نلتفت إلى الشباب"، نافيا اعتراضه على الدكتور محمد البرادعي نائبا لرئيس الجمهورية، موضحا أن هذه المرحلة استثنائية يجب ظهور شخصية مقبولة دوليا. ودعا الفقي الشعب المصري، أن يكف خلال المرحلة المقبلة عن انتخاب شخصيات يجب أن تحتجب، وأن ينتخبوا الأجيال الشابة، مشيرا إلى أن الشخص الذي يبلغ من العمر 50 عاما يعتبر من الشباب. وقال الفقي إن الإسلام هو دين التسامح بعيدا عن التشدد، مشيرا إلى أنه كان خطيبا للجمعة للعاملين بسفارة مصر في فيينا، أثناء توليه منصب سفير مصر هناك. وأشار إلى أنه يتوقع الكشف قريبا عن هوية منفذي عملية قتل الجنود المصريين في رفح العام الماضي، بعيد رحيل جماعة الإخوان المسلمين عن الحكم.