قال الدكتور مصطفى الفقي ، أنه لا يرغب في تولي أي منصب في المرحلة الحالية مؤكدا على تشجيعه لتولي الشباب حقائب في الوزارة الجديدة. وتابع الفقي في لقائه على فضائية "القاهرة والناس" أنه يتوقع أن يتم الإعلان في القريب العاجل عن أسماء مرتكبي جريمة قتل الجنود في رفح في رمضان الماضي، لافتا أنه لم يكن بينه وبين لوسي آرتين أي علاقة من قريب أو بعيد ، وانه لم يكن يرغب في الزواج منها ولكن هناك من حاول الوقيعة بينه وبين الرئيس السابق مبارك ، مشيرا إلي أنه والمشير أبو غزالة كانا من محافظة البحيرة . ولفت الفقي إلي علاقته بالدكتور نبيل العربي ، مؤكدا انه كان يثق فيه وفي قدرته على التعامل مع الأجهزة الحكومية ، مشيرا إلي أن الأمين العام السابق عمرو موسى لم يكن يرغب في توليه منصب الامانة العامة للجامعة العربية. وأكد الفقي أنه خطب الجمعة في فيينا عندما أنشأ مسجدا في سفارة مصر بفيينا ،مشيرا أنه لم يندم على سقوط نظام مبارك ولكنه أسف على هذا النظام بعدما شاهد ما حدث في الفترات التي تلته، متابعا أن الرئيس مبارك أضاع عليه الكثير من الفرص وانه كان يستأنس به فقط ولم يلتفت إلى الجانب الفكري في شخصيته