قبل العام الدراسى الجديد.. خطوات تساعد ابنك على التفوق

بعد أجازة صيفية طويلة، واقتراب بدء العام الدراسى الجديد، تبدأ بعض الأمهات بتأهيل ابنها نفسيا وفكريا لاستقبال الدراسة من جديد، وذلك من خلال مراجعة بعض الدروس له التى تساعده على تذكر ما سبق، مما يؤثر على مستواه التعليمى فى الدراسة.
مع اقتراب الدراسة.. خطوات استخراج اشتراكات المترو
المعهد الصحي بامبابة: تطعيم جميع الطلاب ضد كورونا شرط أساسي لبدء الدراسة
وتقول سهام أحمد خبيرة تربوية، إنه بدأ العد التنازلى لبدء العام الدراسى الجديد، حيث يتبقى حوالى شهر وتبدأ الدراسة، وهى فترة كافية لتأهيل الأبناء للمذاكرة وتمهيد بدء الدراسة لهم، مما يساعدهم على التفوق فى الدراسة.
وأضافت "سهام"، أنه على الأمهات اتباع بعض النصائح التى تساعد أبنائها على التفوق فى الدراسة، منها:-
* تنظيم مواعيد اليوم للأبناء من حيث النوم مبكرا والإستيقاظ مبكرا، وهذا لا يأتى من يوم وليلة، حيث يستغرق حوالى اسبوعين حتى شهر، حتى يعتاد الأطفال على مواعيد النوم الجديدة حيث النوم مبكراوالإستيقاظ مبكرا.
* يجب عمل جدول يومى قبل بدء الدراسة، وهذا الجدول به المواد التى يجب مراجعتها يوميا، للتذكرة فقط والإستيعاب وليس الحفظ، حتى يتذكر الطالب دروسه مما يسهل عليه مذاكرة الدروس الجديدة عند بدء الدراسة.
* عدم الضغط على الطفل، فليس معنى بدء مراجعة الدروس توديع اللعب، حيث يجب عمل جدول به ساعات محددة للمذاكرة وساعات أخرى للعب حتى لا يمل الطفل.
* عند دخول الدراسة يجب مساعدة الطفل على المذاكرة واهتمام الأم بمذاكرة الدروس الجديدة أول بأول حتى لاتتراكم الدروس عليه.
* يجب على الأم تنظيم مواعيد الطالب عقب بدء الدراسة، من حيث مواعيد لانوم والطعام والمذاكرة وعمل الواجبات وأيضا الإهتمام بترك مساحة له يلعب بها.
* يجب بدء تقليل فترة جلوس الطفل على الهاتف والبلايستيشن لأنها تؤثر على تركيز الطفل وتشتت انتباهه.
* فى وقت الدراسة يجب تخصيص يوم فى نهاية الأسبوع للخروج وعدم المذاكرة نهائيا ما يساعد الطالب على تفريغ طاقته السلبية والمذاكرة بكل حماس فى اليوم التالى.
* يجب أن يمارس الطالب رياضة بجانب الدراسة، سواء السباحة أو كرة القدم أو الكاراتيه على حسب رغبته، فهى تساعده على النشاط البدنى والذهنى أيضا وتفرغ طاقة الطالب وتنظم وقته، وتساعده على النوم الهادئ.
* على الأم عدم مقارنة الطالب بأى شخص سواء أشقائه أو أصدقائه أو جيرانه لأن ذلك يأتى بنتائج عكسية على مستواه التعليمى، كما يؤثر على نفسيته.
* توفير الهدوء داخل المنزل، حتى يستطيع الطالب المذاكرة بتركيز.
* عدم إدخال الطالب فى أى مشاكل بين الوالدين، وتجنب الشجار أمامه لأن ذلك يؤثر على تفكيره ويهدد شعوره بالأمان والإستقرار، وبالتالى يؤثر بشكل سلبى على أدائه الدراسى.