مفوضية الأمم المتحدة للاجئين تحتفل بعيد ميلاد عادل إمام

احتفلت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين بعيد ميلاد الفنان الكبير عادل إمام ال 81.
ونشرت المفوضية عبر حسابها على موقع التدوبنات القصيرة تويتر صورة ل "الزعيم" وكتبت قائلة: " لقد عودنا دائمًا أن يرسم البهجة على وجوه الجميع، وأن يدعم القضايا الإنسانية بكل جهد وحب، كان ومازال يُساند قضايا اللاجئين في كل أنحاء العالم بدون كلل أو ملل.. نحتفل معكم اليوم بعيد ميلاد الزعيم عادل إمام، سفير النوايا الحسنة لدى مفوضية اللاجئين، ونتمنى له عامًا سعيدا".
يذكر أن الفنان عادل إمام من مواليد 17 مايو 1940، بدأت شهرته في أواخر السبيعنيات من القرن الماضي، وتربع على عرش شباك التذاكر ويُعد من أهم الممثلين العرب المعاصرين في مجال الكوميديا، والأكثر شعبيه في تاريخ السينما المصرية.
وللفنان عادل إمام أكثر من 100 فيلم، واشتهر بأدوار الكوميديا، وتأخذ بعض أعماله منحنى الجرأة وتثير ضجة وجدلاً لنقاشه قضايا اجتماعية، وسياسية، ودينية هامة، ومنها أفلام "الإرهاب والكباب" و"الإرهابي" وغيرها.
مسرح الجامعة
ولد عادل إمام بقرية شها التابعة لمركز المنصورة، بمحافظة الدقهلية وتخرج في كلية الزراعة، وبدأ حياته الفنية على مسرح الجامعة ثم أسند اليه دور صغير من الفنان فؤاد المهندس في مسرحية "السكرتير الفني"، وأدى مجموعة من الأدوار الصغيرة في أفلام بالأبيض والأسود مثل فيلم "الخروج من الجنة "و "عفريت مراتي" و"لصوص لكن ظرفاء".
وشارك في أفلام البطولات الجماعية الخفيفة وخصوصاً مع رفقة العمر سعيد صالح وسمير غانم، وقام ببطولة مسرحية "مدرسة المشاغبين" التي أطلقت شهرته في الآفاق ومسرحية "شاهد ما شافش حاجة"، التي لاقت نجاح كبيرًا.
ممثلًا مرموقًا
أصبح ممثلاً مرموقاً في مرحلة السبعينيات من القرن الماضي، ومثل أفلام "البحث عن فضيحة و"البحث عن المتاعب" مع الفنان محمود الميلجي وناهد شريف وصفاء أبو السعود، وفيلم ذو طابع سياسي "إحنا بتوع الأتوبيس".
أفلام جادة
وفي نفس الفتره لعب أدوار أكثر جدية لينافس فيه ممثلي جيله المميزين أحمد زكي, ومحمود عبدالعزيز ونور الشريف، ووجد ترحيباً من النقاد في أفلام "الأفوكادو", "حب في الزنزانه" مع سعاد حسني، "الهلفوت"، "حتى لا يطير الدخان"و "الغول" مع وحش الشاشه فريد شوقي.
واصل عادل إمام نجاحه التجاري في أفلام ذات طابع الأكشن و أكثر ضخامة على المستوى الانتاجي مثل "النمر والأنثى" ، "المولد" ، و"حنفي الأبهه".
أفلام سياسية
مع بداية التسعينات أخذت أفلامه الصبغة السياسية الاجتماعية التي تعكس اهتمامات رجل الشارع العادي في المجتمع المصري والعربي بشكل كوميدي ساخر وشكل فريق عمل ناجح جداُ مع السيناريست وحيد حامد، والمخرج الشاب شريف عرفة. تاره يناقش الإرهاب في أفلام "الإرهابي" و "الإرهاب والكباب", وتارة يناقش الفساد في أفلام "المنسي" و "طيور الظلام".