بدأت منذ قليل محكمة جنايات جنوبالقاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، برئاسة المستشار نور الدين يوسف، نظر القضية المعروفة إعلاميًا «بأحداث النايل سيتي»، التي يحاكم فيها 51 متهمًا، بارتكاب أعمال عنف وبلطجة وحيازة أسلحة نارية. وترجع بداية أحداث القضية إلى شهر أغسطس من عام 2012، عندما قام المسجل خطر المتوفى بفرض إتاوة على إدارة الفندق حيث إنه اعتاد عقب ثورة 25 يناير فرض الإتاوات على أصحاب المحلات والمولات لغياب الأمن، وعندما ذهب لطلب الإتاوة تصدت له شرطة السياحة، فقام بإخراج سلاح ناري كان بحوزته وأطلق منه عدة أعيرة نارية على واجهة الفندق أدت إلى تحطيم جزء كبير منها، وقام بتحطيم عدد من السيارات الموجودة أمام الفندق. كما أطلق وابلًا من النيران على قوات الشرطة التي كانت موجودة هناك، وعندما حاول ضابط شرطة السياحة إبعاده من أمام الفندق أطلق الأعيرة النارية في الهواء، وأودت إحدى الرصاصات بحياته، فقام أهله وأصدقاؤه من البلطجية بمهاجمة الفندق مرة أخرى وحطموا أكثر من 15 سيارة كانت موجودة أمام الفندق، كما حطموا باقي واجهة الفندق وتعدوا على قوات الشرطة التي أطلقت القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم.