أكد الشيخ محمد حجازي، رئيس الحزب الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الجهاد، أن نزول القوات المسلحة إلى مدينة الإنتاج الإعلامي والطرق الرابطة بين المحافظات أمر يدعو للحيرة، خاصة وأن خطاب "السيسى" يمكن تفسيره بأكثر من وجه. وقال ل"فيتو": "في تصورى أن الجيش إذا وجد مليونية 30 يونيو لا تتجاوز بضعة آلاف سيسعى لتوازن الأمور، أما إذا وجد المليونية بالملايين فهي إرادة الشعب، وبالتالي سينقلب على الحكم". وأضاف "حجازي": "الجيش في هذه الحالة سيسيطر على الحكم ويعلن الأحكام العرفية ويمسك بزمام الأمور، لأنه لن يسمح بحدوث اقتتال بين الطرفين الليبرالي والإسلامي، ويتولى الجيش مرحلة انتقالية وفى هذه الحالة على كافة الأطراف أن يرتضوا المرحلة الانتقالية تحت سيطرة الجيش حقنا للدماء المصرية". وتابع: "هناك أياد خفية تتآمر على مصر وهناك معلومات بذلك لدى الأجهزة الأمنية هدفها هدم المجتمع المصري، وهنا لابد للجيش أن يضرب بيد من حديد كل من يحاول إشعال نار الوقيعة بين أبناء مصر، لأنه سيعطى الفرصة للصراع السياسي السلمى النزيه ومن سيأتى سيكون بإرادة شعبية خالصة دون اقتتال بين أبناء الوطن".