أعلنت وزارة الدفاع النرويجية اليوم الخميس عن نجاح أول اختبار لصاروخ هجومي بحري متطور محمل برأس متفجر قامت بتصنيعه مؤسسة كونجسبرج للدفاع والفضاء من أجل ضرب الأهداف البحرية والبرية وذلك خلال الأسبوع الحالي. وصرح المسئول عن هذا المشروع بمنظمة الدفاع اللوجيستية ستيج كليندرود بأن هذا الاختبار وقع أمس الأربعاء على مقربة من جزيرة آندويا التي تقع داخل إقليم نوردلاند والتي تبعد بمسافة 300 كيلومتر من دائرة القطب الشمالي حيث استطاع الصاروخ الجديد تدمير الفرقاطة كيه أن أم تروندهايم التي خرجت من الخدمة. وأضاف أن الهدف من اختبار هذا الصاروخ المتطور الجديد الذي يصل مداه إلى 150 كيلومترا هو تقييم عملية الإطلاق من الناحية التقنية حتى يمكن توفير المعلومات اللازمة لتطويره من أجل استخدامه على فرقاطات من طراز "نانسن" القادرة على تدمير الغواصات وكذلك على السفن السريعة من طراز سكيولد. وأشار كيلندرود إلى أن الاختبار حقق جميع الأهداف المنتظرة منوها في الوقت نفسه بأنه سيتم إجراء 8 اختبارات أخرى لنفس الصاروخ دون أن يكون محملا برأس متفجر