ميلاد سعد زغلول.. زعيم الأمة

ولد سعد زغلول في يونيو 1859 ونشأ بقرية أبيانة بكفر الشيخ وتتلمذ على يد الشيخ محمد عبده بالأزهر الشريف ثم عمل معه بجريدة الوقائع المصرية ثم عمل معاونا بوزارة الداخلية ثم بقلم قضايا الدولة بالجيزة.
شارك في الثورة العرابية وسجن لبضعة شهور بتهمة انضمامه إلى "جمعية الانتقام" ثم مارس المحاماة حتى حقق فيها شهرة كبيرة وثروة كبيرة انتقل بعدها ليعمل مستشارا بمحكمة الاستئناف 1893.
بسبب تردده على صالون نازلى فاضل تعرف على مصطفى باشا فهمى وتزوج ابنته صفية التي لقبت فيما بعد "أم المصريين" وكان عمره 35 عامًا وعمرها 17عامًا، عين سعد زغلول ناظرا للمعارف عام 1906 واشتهر بكثرة صدامه مع المستشار البريطانى للوزارة، ثم شغل ناظر الحقانية بعد اغتيال بطرس غالى 1910 ثم استقال بعد عامين وانتخب نائبا للجمعية التشريعية عام 1913 ثم وكيلها.
وقف سعد في وجه الاستعمار الإنجليزى مطالبا باستقلال البلاد وتحريرها فكان قائدا لثورة 1919، فكان أول من أرسى المبدأ القائل: "مصر للمصريين وإن الدين لله والوطن للجميع".
نفى سعد زغلول إلى جزيرة مالطة ومكث بها 27 يوما انفجرت بسببها الثورة فأطلق سراحه ثم نفى للمرة الثانية إلى جزيرة سيشيل عام 1921 ومنها إلى جبل طارق ثم أفرج عنه.تقلد رئاسة الوزارة 1924 ثم استقال بعد حادث السيرلى ستاك ثم تولى رئاسة مجلس النواب حتى توفى عام 1927.