تسبب ارتفاع سعر دقيق القمح في ليبيريا بغرب أفريقيا، إلى نقص المعروض من الخبز في السوق الليبيري مما أدى إلى قلق المستهلكين والبائعين على السواء، كما اشتكى المواطنون من ندرة وجود الخبز في المخابز خلال الأسبوعين الماضيين، وبدأت المشكلة بصدور قانون عن وزارة التجارة فيما يتعلق باستخدام الخبازين لمادة بروميد البوتاسيوم وهي مادة مضافة من المحسنات للمواد الغذائية، الذين يقومون بخلطه مع الدقيق لخبزه. وأعرب الخبازون عن عدم رضاهم إزاء هذا القانون المنظم، الذي يشير إلى استمرار وجود مخالفات في استخدام هذه المادة المحظورة، وفي هذا الإطار، نظم الاتحاد الوطني للخبازين تظاهرة احتجاج أمام مقر وزارة التجارة، وقد تحدث رئيس اتحاد الخبازين أموس تينجبيه قبل أيام في تصريحات للصحفيين نقلتها الصحف المحلية عن هذه المشكلة، مؤكدا أن سعر الطحين ارتفع من 275 ألفا إلى 450 ألف دولار ليبيري لكمية 50 كيلوجراما الدولار الأمريكي يوازي 75 ألف دولار ليبيري. ووصف أموس الزيادة في هذه السلع الأساسية بأنها غير مقبولة، ومع استمرار استيراد الطحين، فأن هذا يتطلب استخدام هذه المادة المحظورة في البلاد، مشيرا بأن الخبازين الآن على وشك الإفلاس، لأنهم يتكبدون خسائر مادية كبيرة.