دخل عمال المخابر فى جميع أنحاء الجزائر، اليوم الثلاثاء، في إضراب عن العمل للمطالبة بتخفيض بأسعار الدقيق أو زيادة أسعار بيع الخبز المدعم من أجل تحقيق ربح بقيمة 20% من وراء بيعه. ويأتي قرار الإضراب الذي أعلن عنه اتحاد الخبازين بعد فشل المفاوضات التي دخل فيها الاتحاد مع السلطات بخصوص هامش الربح الذي يحققه الخبازون، والذي يبقى منخفضا على حد قول يوسف قلفاط أمين عام اتحاد الخبازين. وطالب الحاج الطاهر بولنوار الناطق الرسمي لإتحاد الخبازين الجزائريين الحكومة بالإسراع في إيجاد حل للمشكلة المتعلقة بضمان هامش ربح للخبازين في حدود ال 20% عن طريق خفض سعر مادة الفرينة الدقيق - من 2000 دينار أى 27 دولارا للقنطار المطبق حاليا الى 1500 دينار أى 20 دولارا أو رفع سعر الرغيف الواحد الى 12 دينارا أى 15ر0 دولار. من جهته ، قال وزير التجارة الجزائرى مصطفى بن بادة إن سعر بيع الخبز الثابت منذ عام 1996 يواجه مشكلة حقيقة، مشددا فى نفس الوقت أن الإضراب ليس هو الحل المناسب لأن باب الحوار يبقى مفتوحا. وصف الوزير اقتراح تخفيض سعر الدقيق الذي يستعمله الخبازون بأنه خطير جدا لأنه سيؤدي الى زيادة في التبذير، مشيرا الى أن حوالي 50% من القمح اللين الذي يستورد لا يوجه حاليا لصناعة الخبز.